قرر مجمع البحوث الإسلامية منع المنتسبين إلي الأزهر من دعاة ووعاظ من الظهور علي شاشات الفضائيات أو الصحف وكافة وسائل الإعلام إلا بعد إذن كتابي من الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية. صرح الدكتور عباس شومان. وكيل الأزهر بأن القرار بعد أن لوحظ في الفترة الأخيرة أن بعض الوعاظ الذين لا علاقة لهم بالفتوي يظهرون في وسائل الإعلام المختلفة تحت مسمي عضو لجنة الفتوي بالأزهر كذبا وافتراء وذلك علي أساس أن كل واعظ صالح لأن يكون أهلا للفتوي. وأشار شومان الي أن القرار. يحظر علي أعضاء لجنة الفتوي الرئيسية أو الفرعية الظهور في وسائل الإعلام المختلفة تحت مسمي عضو لجنة الفتوي بالأزهر أو بمنطقة من مناطق الوعظ المختلفة إلا بتصريح مسبق من الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية. وذلك علي طلب مقدم إلي مدير عام بالمنطقة التي يتبعها الواعظ محددا فيه الموضوع. كذلك المكان سواء كان قناة تليفزيونية أو إذاعية أو صحفية أو مجلة. ويرفع إلي الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني. لينظر في الأمر بالموافقة أو بالرفض دون إبداء السبب. وذلك نظرا للظروف الأخيرة التي تمر بها البلاد. وأشار الي انه بعد الحصول علي الموافقة يشترط علي عضو لجنة الفتوي بالأزهر بالالتزام بمنهج الأزهر الوسطي الذي لا ينحاز إلي مذهب من المذاهب ولا جماعة من الجماعات ولا حزب من الأحزاب ومن يبتعد عن هذا الطريق يعرض نفسه للمساءلة القانونية. وكذلك إبعاده فوريا من لجنة الفتوي بالأزهر وذلك علي أن تقوم كل منطقة باختيار عدد خمسة من علماء الوعظ بالمنطقة وإداري يكون لهم حق الإفتاء دون غيرهم. ويعتبر مدير عام المنطقة رئيس اللجنة الفرعية للفتوي ومسئولا عما يصدر منها من فتاوي مخالفة للمنهج الأزهري الوسطي. ويعتبر هؤلاء أعضاء لجنة فتوي بعد صدور قرار لهم من الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني. ويحصلون علي الإثابة المقررة لهم. وأكد وكيل الازهر انه لا يجوز لأي واعظ مهما كانت درجته الوظيفية أن يدعي أنه عضو لجنة فتوي دون صدور تصريح له من الأمانة المساعدة للدعوي والإعلام الديني بذلك. ويكون التصريح له بالإفتاء لمدة عام واحد قابل للتجديد حسب مذكرة مدير عام المنطقة واعتماد الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني. ويكون هذا بقرار منفصل ولا يتضمنه خط السير الشهري. جدير بالذكر أن القرار جاء علي خلفية تحويل الشيخ هاشم اسلام. عضو لجنة الفتوي بالازهر الي عمل إداري بعد التحقيق معه وادانته بالتطاول علي الازهر وشيخه وقادة الجيش والشرطة وتاييده للدكتور محمد مرسي الرئيس المعزول.