في مسجد ¢جوهرة الشروق¢ بمدينة الشروق توجد مكتبة بسيطة وكل ما فيها من كتب جمعت بالجهود الذاتية وتشمل كتباً في العقيدة والسير والعبادات والاخلاق ومنها كتب ¢عقيدة المسلم¢ و¢أخلاق المسلم: للشيخ محمد الغزالي. و¢فقه السنة¢ ل¢ سيد سابق و¢رياض الصالحين¢ للامام النووي. و¢كتب السنة من صحيح البخاري وصحيح مسلم . الترمذي. وابن ماجه ¢. و¢أسماء الله الحسني والفقه الواضح¢ للدكتور محمد بكر اسماعيل. تتميز المكتبة بوجود كتب في مجال كتب منها التربية الوقائية في الاسلام للدكتور أحمد ضياء حسين. ومنهج القرآن في اصلاح المجتمع للدكتور محمد السيد يوسف. والايمان والحياة للدكتور يوسف القرضاوي. وبين يدي الشباب للدكتور عبدالحليم محمود. وتفسير الامام الشعراوي في أجزاء مختلفة. والعقيدة وأثرها في بناء الاجيال لعبدالله عزام. والصحوة الاسلامية بين الجحود والتطرف للدكتور يوسف القرضاوي. مسلم قادم من الغرب للدكتور مصطفي حلمي. والطريق الي الاسلام كتاب مترجم من الانجليزية لمحمد أسد. يقول إمام المسجد الشيخ السيد عبدالنبي: إن مكتبة المسجد لم تعد كما كانت في السابق تمثل اهتماماً للمصلين اذ انتشرت المكتبات الموسوعية الشاملة علي شبكات الانترنت ويتم تداولها بالمجان وتحوي آلاف الكتب بصيغ قراءة مختلفة تيسر الاستفادة منها سواء للاطلاع أو للكتب. ولذا فلم يعد الاقبال علي مكتبات المساجد كما كان في السابق. أضاف: معظم مكتبات المساجد إن لم يكن كلها عبارة عن تبرعات من متطوعين. وهي موجودة في كل المساجد التي عملت بها . والمصلون في حاجه للتثقيف الآمن لكن الأزمة لم تعد علي الاطلاق في المساجد ولا مكتباتها. لأن الانترنت لم يبقِ ولم يذر شيئاً إلا وأتاحه وبكثرة ووفرة لا تشغل أحدا بالتفكير.. داعيا إلي ضرورة اعادة الوزارة النظر في بدل الاطلاع والمخصص للامام الذي لا يزال حتي الآن 18 جنيهاً فقط لا غير بينما ذلك المبلغ لا يصلح لشراء كتاب من سور الأزبكية وأسعار الكتب ارتفعت بشكل مبالغ فيه . دور الأوقاف قال الشيخ السيد عبد النبي: أدعو الوزارة للاهتمام بالمكتبات وتزويدها بموسوعات من الكتب تحت اشرافها ومن خلال المجلس الاعلي للشئون الاسلامية . وتزويد الأئمة بالمكتبات الشاملة وتيسير عملية الاطلاع لأن ذلك يعين الامام في الاستعداد للخطب والدروس وتجديد المصادر.. موضحا انه بطبيعته ولكونه محباً للاطلاع ويعد لدراسة للحصول علي الدكتوراه أتابع كل الإصدارات الجديدة وانفق جزءاً كبير من دخلي عليها واستعين بالمكتبات الالكترونية من مصادر مختلفة حتي أستطيع تدبير احتياجاتي العلمية والثقافية وتجديد مصادر معلوماتي ولأجدد خطابي الدعوي. وهو الأمر الذي ربما لا يفعله كثيرون غيري ولذا فالأمر يحتاج لنظرة مدققة في مسألة المكتبات وأن يجري إعداد تقارير عنها ليس فقط للتفتيش وإنما لتزويدها بالمكتبات الشاملة والموسوعات الكاملة التي تحافظ علي المساجد من أية كتب دخيلة تمثل خطرا فكريا أو تربويا علي الشباب من رواد مكتبات المساجد .