العلاج بسم النحل بين الإعجاز العلمي والتقنين الطبي والظاهرة مقننة طبيا وعلميا وهي من دلائل الاعجاز القرآني وهو سائل أبيض شفاف يدفع به النحل إلي داخل جسم العدو عن طريق آلة اللسع وهو ذو رائحة نفاذة وطعم لاذع مر وحمضي التأثير لوجود عدة أحماض به وتزداد كمية السم بالنحل بزيادة تغذيته علي حبوب اللقاح حيث تزداد حبوب اللقاح في فصلي الربيع والصيف وله عدة خواص علاجية لذلك يستعمل لعلاج كثير من الأمراض كالإيدز والتهابات الأعصاب والحمي الروماتيزمية وغيرها. وسم النحل يحتوي علي كميات كبيرة من البروتينات والزيوت الطيارة والأحماض ومواد أخري وقد وجد الباحثين أكثر من 55 انزيما في سم النحل. والعلاج بسم النحل يقدم حلولا ناجحة لأمراض كثيرة خصوصا الالتهابات البكتيرية فسم النحل مضاد للبكتيريا ويقاوم الالتهاب الناتج عن البكتيريا العنقودية والسبحية لذلك فإن سم النحل مفيد جدا لحالات الالتهاب خصوصا التهابات الجهاز التناسلي للمرأة فهو يعمل كمضاد للالتهاب ومنشط لجهاز المناعة ويمكن أن يخفف من الشعور بالتعب وتقلصات العضلات ويقضي علي آلام الدورة الشهرية وأعراضها وآلام الثدي. الدكتور شريف عشوش أستاذ أمراض النساء والولادة بكلية الطب جامعة عين شمس قال ان البحث العلمي توصل إلي ان سم النحل يستخدم في علاج العديد من أمراض النساء والولادة وخصوصا العقم لدي السيدات. مشيرا إلي أن سم النحل يحتوي علي نسبة عالية من الأحماض الأمينية وعلي البروتينات ومادة مضادة للالتهابات تعد أقوي من الكورتيزون بنحو 100 مرة اضافة إلي مواد أخري تساعد علي تنبيه الجهاز العصبي للجسم. كما ان سم النحل مفيد في علاج مشاكل التناسلي عند الرجل خاصة التهابات وأورام البروستاتا. أما حالات الإجهاض المستمرة غير المسببة فإن سم النحل قد أثبت نجاحا كبيرا في علاجها وهناك الكثير من مشاكل العقم التي أثبت سم النحل مقدرته في علاجها ومن هذه المشكلات تسمم الحمل وقصور نمو الأجنة والسلس البولي وكذلك علاج الأعراض الناتجة عن انقطاع الطمث والتهاب عنق الرحم والقرح الناتجة عن سقوط الرحم والمسحة العنقية الرحمية غير الطبيعية قبل وبعد العمليات علي عنق الرحم وضعف اختبار ما بعد الجماع والأجسام المضادة ضد الحيوان المنوي في عنق الرحم كلها مشكلات صحية استطاع سم النحل أن يثبت نجاحه في علاجها وقد ذكرت الدوريات العلمية المختلفة وكثير من مراكز العلاج حالات وقصص كثيرة لأشخاص استفادوا وتعالجوا باستخدام سم النحل.