تم تخريج پالتجمع الشبابي الأول لإعداد 1000 مدرب من الكوادر الشبابية في مجال الوقاية من المخدرات وتثقيفهم بمخاطر الإدمان والتدخين لتوعية نظرائهم بمراكز الشباب والأندية الرياضية والمدارس والجمعيات الأهلية والوزارات بمخاطر الإدمان والتدخين وطرق التخلص منها پضمن بروتوكول التعاون والتي نفذتها وزارة الشباب بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان. يأتي هذا ضمن المبادرات الشبابية التي تحمل عناوين: إلا صحتي, استثمر وقتك, وغير حياتك, تمتع بصحتك.. بهدف توعية الشباب والفتيات بمخاطر الإدمان والتدخين. أكد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب أن مواجهة ظاهرة إدمان المخدرات والتدخين تعد من أخطر الأعمال التي ينبغي مواجهتها من جانب الشباب بعد إعدادهم كقيادات قادرة علي توعية نظرائهم في مختلف محافظات مصر بمخاطر الإدمان والتدخين باعتبار الشباب هم أكثر فئات الشعب إقناعا لنظرائهم لان إدمان المخدرات والتدخين وحش كبير ينبغي محاربته ومواجهة الإدمان مهمة وطنية وحلها سيؤثر بشكل علي تقدم الوطن من الناحية الاقتصادية لأن الإحصائيات تشير أن هناك ما يقرب من 22 مليار جنيه يتم صرفهم سنويا علي المخدرات وإذا استطعنا أن نواجه مشكلة الإدمان سنقلل من الأموال المهدرة فيها تمهيدا لضخها في السوق المصري مما يعود بالنفع علي تقدم اقتصادنا وزارة الشباب ستقف بكل إمكانياتها بجانب الشباب لمواجهة إدمان المخدرات والتدخين. فالأولوية الأولي للوزارة هي مواجهة هذا الخطر الذي يعد مهمة وطنية قومية. من جانبه قال الدكتور أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي: العمل في مكافحة المخدرات يقتضي تدريب الشباب وتوعيتهم بمخاطرها من جانب وحل المشكلات التي تواجههم من جهة أخري. لان المشكلات التي تواجه الشباب أحد أهم العوامل التي تؤدي إلي الوقوع في طريق المخدرات والإدمان وشباب مصر قادر علي العطاء دون أي مقابل بشرط دعوته للمشاركة في بناء الوطن وحل مشاكله والاستثمار الموجه للشباب يعد استثمارا مميزا في القوة البشرية تعود علي مصر بالفائدة والتقدم في مختلف المجالات لأن الشباب يمثلون 60% من سكان مصر و100% من مستقبلها ولابد للدولة أن تقوم بوضع السياسيات التي تضمن إشراك الشباب في صنع القرار وبناء مصر علي أسس المساواة والكرامة والعدالة الإنسانية كمباديء أساسية تكافح الإدمان وفي حالة عدم بناء مصر وفقا لهذه الأسس سيظل الإدمان ينهش في جسد الشباب المصري.