نفي الشيخ أحمد ترك.. مدير إدارة المساجد الكبري بوزارة الأوقاف.. اعتذار الوزارة للشيخ علي الله الجمال.. خطيب مسجد السيدة زينب.. المحال للتحقيق بسبب عدم نظافته للمسجد والاستعانة بعاملين من خارج الوزارة للعمل في المسجد. قال الشيخ ترك: إن الوزارة من حقها إدارة مساجدها كيفما تشاء. ومعاقبة المخطئ. وأن الشيخ علي الله.. خالف قواعد العمل واستعان بعمال للعمل في المسجد من خارج الأوقاف. وهذا يخالف القواعد والقوانين. أشار إلي أن الإمام تمت إحالته للتحقيق ونتائج التحقيق هي التي تثبت إدانة الإمام من براءته. ومتي ثبتت براءته فسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الإمام. أما إذا أدانته التحقيقات فستتم معاقبته. أوضح أن إدارة المساجد الكبري بالأوقاف من حقها نقل أي إمام من مسجده وتعيين آخر في أي وقت متي اقتضت الضرورة. كان د.محمد مختار جمعة.. وزير الأوقاف قد قام بزيارة لمسجد السيدة زينب رضي الله عنها ووجد المسجد غير نظيف. فأصدر قراراً بوقف إمام المسجد وإحالته للتحقيق لعدم اهتمامه بنظافة المسجد. كما قام الوزير بسؤال أحد العاملين بالمسجد. فقال إنه لم يتبع الأوقاف. وأنه متطوع للعمل في المسجد. وتتم الاستعانة به لحراسة جزامات المصلين. واحتجاجاً علي ذلك قام الشيخ علي الله.. إمام المسجد.. بالإضراب عن الطعام. وعودته إلي عمله مرة أخري بنفس المسجد.