¢ عقيدتي ¢ تكشف كواليس اعتداء طلاب الإخوان علي المفتي السابق:

سباب بالجملة..اتهام بالعمالة ..رفع الأحذية..حمل إشارات رابعة

شهدت كلية دار العلوم جامعة القاهرة واقعة مؤسفة حيث قام طلاب جماعة الإخوان المسلمين باقتحام قاعة احمد زكي يماني أثناء قيام الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق بمناقشة رسالة ماجستير في تحقيق أحد كتب التراث للباحث هشام سيد. ورددوا الهتافات المعادية له إلا انه أصر علي عدم الانسحاب وأكمل المناقشة ومنحوا الباحث الماجستير بامتياز. بعد قيام الأمن بفض الاقتحام وحضور الدكتور جبار نصار رئيس الجامعة
بدأت الواقعة بتحرش طلاب الإخوان بالدكتور علي جمعة من خلال حركة ¢ طلاب ضد الانقلاب ¢ حيث عملوا علي إشاعة الفوضي في أول يوم دراسي بجامعة القاهرة من خلال المسيرات وإطلاق الشماريخ ومحاولة إغلاق أبواب الجامعة في وجه المفتي لمنعه من الدخول إلا أن محاولتهم باءت بالفشل بعد تدخل أمن الجامعة وتمكين الدكتور علي جمعة من الدخول للكلية ومناقشة الرسالة حيث أكد العقيد ياسر محمد. نائب. مدير أمن جامعة القاهرة. أن طلاب الإخوان. هم من أغلقوا البوابات الرئيسية للجامعة ب¢الجنازير¢. وقام الأمن بفتح البوابات عقب انصرافهم من أمامها ولم يتعرض للطلاب وترك الجميع يعبر عن رأيه طالما أنه سلمي.وصل الدكتور علي جمعة. إلي كلية دار العلوم واجتمع مع الدكتور محمد صلاح توفيق. عميد الكلية بحضور الدكتور حسين عبد الغني سمرا. رئيس قسم الشريعة الإسلامية. والدكتور محمد قاسم المنسي . أستاذ الشريعة. قبل مناقشة رسالة ماجستير بقاعة الشيخ أحمد زكي يماني بالكلية.. وبمجرد بدء المناقشة قام العشرات من طلاب كلية الحقوق بجامعة القاهرة بالتنسيق مع طلاب الإخوان بكلية دار العلوم باقتحام قاعة المناقشة والمطالبة بطرد المفتي السابق مرددين هتافات "اطلع برة شيل العمة شيل تحت العمة عميل ارحل ارحل من الكلية دم الشهداء في القلب يا مفتي يا ابن الكلب ورفعوا الأحذية ورفعوا صور إشارة رابعة . ولم يقتصر الاقتحام علي الطلاب فقط وإنما شاركهم الطالبات وهتف الجميع ضد "جمعة". موجهين إليه أفظع ألفاظ السباب ويطالبونه بالخروج من الكلية إلا انه تماسك والتزم الصمت وأصر علي مواصلة مناقشة الرسالة لنهايتها ثم خرج بعده في حماية الأمن وحاول أساتذة الكلية تهدئة الطلاب لكن دون جدوي وبعد هتاف استغرق نحو عشر دقائق تم فض طلاب الإخوان عن طريق الأمن والطلاب المؤيدين للدكتور علي جمعة
انهيار أخلاقي
علق الدكتور علي جمعة. علي ما تعرض له من السباب قائلا : هذه مؤامرة جاءت نتيجة مكالمات هاتفية وأوامر من قبل قياداتهم لتنفيذ تمثيلية دنيئة للنيل من شخصه. وما ردده الطلاب من ألفاظ وقاموا به من أفعالپپيؤكد أن الجماعة فشلت في منهج التربية وشبابها هم الضحايا والانحدار الأخلاقي لدي أبناء الجماعة التي أشبه ما يكون بعجل مذبوح يلفظ أنفاسه الأخيرة وخاصة بعد ان لفظه الشعب والشرطة والجيش والإعلام وكل إنسان شرف في هذا البلد
وواصل الدكتور علي جمعة هجومه علي الإخوان مؤكدا أنهم لا يحبون وأصبحوا يتعبدون الي الله بالكذب والمكائد ومن المؤسف أن علماءهم وخاصة الدكتور يوسف القرضاوي انحدروا في نفس الكارثة فأباحوا الدماء والخروج علي الحاكم ومحاربة الجيش والشرطة وعصيان أوامر القادة وهو يؤكد أن قواه العقلية والعصبية لم تعد طبيعية بسبب تقدمه في السن حتي أن كلامه الآن يناقض كلامه عن الوسطية والعقلانية قبل ذلك . وهناك تقارير طبية تؤكد أن القرضاوي لم يعد إنسانا طبيعيا لهذا ندعوه الي الصمت محافظة عليه وعلي صورته لدي الرأي العام المصري والعالمي ونسال الله لنا وله حسن الخاتمة .
وأكد جمعة أن الإخوان لا يحبون مصر والسمة الأساسية لهم الكذب فهو يسري في دمائهم وأنهم يشعرون دائما بالحاجة للخروج عن الشرعية لهذا فهو مشفق علي طلاب الإخوان لأنهم يعانون انهيارًا نفسيًا لأنهم ضحية لقياداتهم.
محاسبة شديدة
واستنكر الدكتور محمد صالح توفيق. عميد كلية دار العلوم . اعتداء طلبة الإخوان علي المفتي السابق أثناء تواجده بالكلية مؤكدا أنهم ليسوا جميعا من أبناء كلية دار العلوم وإنما هناك دخلاء عليها من كليات أخري
وتساءل عميد دار العلوم : ما هذا الذي يفعله طلاب الإخوان مع الدكتور علي جمعة الذي يعد دائرة معارف تمشي علي الأرض ورجل موسوعة وهرم من أهرامات الثقافة الإسلامية في مصر ؟ . ولن تتنازل الكلية عن معاقبة من اعتدوا علي ضيفها من خلال اتخاذ إجراءات لمعاقبة من أقدم علي سب الشيخ في مشهد وضيع لم نشهده من قبل
وقال عميد دار العلوم :من المقرر أن نأتي بكل التسجيلات التي صورتها الكاميرات ونستدعي كل الطلاب الذين تم تصويرهم ونستدعي أولياء أمورهم وسنتناقش معهم في أمر أولادهم وسيحول هؤلاء الطلاب إلي التحقيق.
احالة الطلاب للتحقيق
وأكد الدكتور عزالدين أبو ستيت نائب رئيس جامعة القاهرة أنه تم احالة الطلاب المشاركين في الهجوم علي الدكتور علي جمعة المفتي السابق للشئون القانونية للتحقيق معهم ووصف الحادث بأنه لا يليق بطلاب جامعة القاهرة.