لقب بموسوعة الأذان

محمود سيد يفوز بالمركز الأول

فاز المتسابق المصري محمود سيد مصطفي بالمركز الأول في المسابقة العالمية بالدوحة وحصل علي لقب المؤذن الصغير وهو أول متسابق مصري يفوز بهذه المسابقة بعد أن احتكرت دولة المغرب المسابقة لخمس سنوات متتالية.. ويتميز محمود بصوت رائع وجميل ولقب من قبل بعض المشايخ بموسوعة الأذان لأنه يؤذن بكل الاذانات مثل الأذان المكي والهندي والباكستاني والمصري بكل أنواعه بالاضافة لصوته الندي في الابتهالات.
فاز محمود بفارق كبير من النقاط بينه وبين أقرب منافسيه وحصل علي 92.6 % وكرم محمود الدكتور أيمن ندا رئيس المكتب الثقافي بالدوحة ممثلا عن سفير جمهورية مصر العربية في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بحضور عدد من الشخصيات البارزة وسفراء الدول العربية ووزراء التعليم ببعض الدول العربية.
ضمت هيئة التحكيم الدكتور احمد عيسي المعصراوي شيخ عموم المقارئ المصرية و رئيس لجنة التحكيم والشيخ ايمن رشدي سويد رئيس المجلس العلمي بالهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم والشيخ عثمان الصديقي المحكم المعتمد بالمسابقات الدولية والشيخ محمود العكاوي شيخ عموم مقارئ بيروت والشيخ عبد الرشيد صوفي إمام وخطيب بدولة قطر.
محمود 11 سنة مَنَّ اللهُ عليهِ ورزقهُ من فضلهِ بحفظ 21 جزءا من القرآن الكريم وحصل علي 33 شهادة تقدير في حفظ وتلاوة القرآن الكريم ويتمتع بصوت مميز في تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني وحصل علي لقب المؤذن الصغير بقطر كما حصل علي لقب موسوعة الأذان بمصر لأدائه الأذان بجميع اللهجات وحصل علي المركز الأول علي مستوي الجمهورية لقطاع المعاهد الازهرية وحصل علي المركز الأول في مسجد المعصراوي وحصل علي المركز الأول من الأزهر الشريف في الدورة الصيفية للقرآن عام "2009-2011".
وحصل محمود علي المركز الأول في مسابقات عديدة منها مسابقة تاج القرآن بقناة الحافظ والمركز الأول في مسجد عبير الإسلام والمركز الأول في مسجد عباد الرحمن بالحي السابع والمركز الأول من الجمعية الخيرية المصرية لأبناء الجمالية والمركز الأول من جمعية الفائزون بالجنة والمركز الأول من الجمعية المصرية للخدمات العامة والمركز الأول من جمعية محبي الكمبيوتر الخيري.
حصل محمود وأخيه شريف الذي يحفظ القرآن بالقراءات العشر وعمره 7 سنوات علي تكريم خاص من وزارة الأوقاف القطرية في احتفالية الوزارة بليلة القرآن العظيم ونالوا أعجاب جميع الحضور وكانوا خير سفراء لبلدهم وسط 54 دولة عربية وأفريقية وعالميه وقد سئل أخيه شريف في القراءات والأحاديث النبوية وأجاب عليها جميعا مما أذهل جميع الحضور وكان الإخوان محمود وشريف صورة مشرفة لمصر وسط جميع البلدان.