* يسأل مصطفي عكاشة من القاهرة: هناك حديث أرجو شرحه لنا وللشباب. خاصة بمناسبة الحوادث الإرهابية. فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن.."قالوا: من يا رسول الله؟ قال: "من لم يأمن جاره بوائقه"؟ ** أجاب د. علي جمعة مفتي مصر السابق: كرر رسول الله صلي الله عليه وسلم عدم الإيمان لمن لم يأمن جاره بوائقه "مصائبه". لكن اعتقد ان هؤلاء المرجفين من هذا النوع لا يجاورون احدا. وهم خونة. يقتلون الناس من غير تمييز. لا يسمعون كلام الله سبحانه وتعالي ولا كلام رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول عنهم رسول الله صلي الله عليه وسلم: "أحداث الاسنان سفهاء الاحلام يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يقولون من قول خير البرية يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية". ويقول رسول الله صلي الله عليه وسلم فيهم ايضا: "تحقرون صلاتكم الي صلاتهم. وصيامكم الي صيامهم. طوبي لمن قتلهم وقتلوه" وهناك أحاديث كثيرة جدا تصف هذا البلاء. اما الحديث عن الجار فهو في المدنيين الطيبين. الذي ينبغي لاحدهم ان يبر جاره ولا يعتدي عليه.. أما هؤلاء المجرمون. فقد تجاوزوا هذا الحديث. وتجاوزوا القرآن والسنة. ودخلوا في حدود غضب الله ولعنته.. وقد تجاوزوا المقصود من الحديث وهو عدم ايذاء الجار- نفسيا ومعنويا- بمسافات. فقد أسالوا الدم الذي يقول فيه رسول الله صلي الله عليه وسلم: "ما أشد حرمتك علي الله. ولدم امرئ مسلم أشد عند الله حرمة منك".