يعد النابغة الشيخ عبدالوهاب عادل عبدالوهاب رزق المولود في 30/12/1985م بقرية بدين مركز المنصورة من العلماء العاملين رغم صغر سنه فقد وفقه ربه تعالي إلي أن يتخرج في الجامعة ويتقدم للاختبار لمسابقة الأئمة بوزارة الأوقاف ويجتازها ويتسلم عمله كإمام وخطيب وعمره عشرين عاماً مما يؤهله ليصبح الشيخ عبدالوهاب عادل بحق أصغر إمام ليس علي مسوي مديريته الدقهلية فحسب بل أصغر إمام علي مستوي الجمهورية.. وللمتأمل في لغة الأرقام له أن يعلم ان الحاصل علي مرحلة الجامعة تكون سنه وقتها 22 عاماً بالتمام والكمال .. ولنبوغ الشيخ عبدالوهاب العلمي المبكر رأت "عقيدتي" أن تكرمه بالاستضافة علي صفحاتها لنتعرف علي قصة نجاحه ونبوغه فقال: بحمد الله تعالي ولدت في بيت قرآني فحفظت القرآن الكريم وعمري 13 عاماً علي يد جدي الشيخ راشد إبراهيم الشربيني وجودته علي يد خالي الدكتور محمد راشد.. وعن المراحل التعليمية التي مر بها يقول الشيخ عبدالوهاب عادل: ألحقني والدي بالتعليم الأزهري فتخرجت في معهد المنصورة الديني والتحقت بالجامعة عام 2002م وتخرجت في كلية أصول الدين والدعوة الإسلامية قسم التفسير وعلوم القرآن بعد ما أكرمني ربي بالحصول علي تقدير جيد جداً في سنوات الكلية الأربع وفي أعقاب ذلك التحقت بالدراسة في معهد القراءات وحصلت علي دبلومة عامة في التربية قسم لغة عربية ثم حصلت علي دراسات عليا في تدريس المناهج في اللغة العربية والتربية الإسلامية.. أضاف: أيضا حصلت علي شهادة من منظمة اليونسكو كما وفقني ربي للحصول علي إجازة في اللغة الانجليزية لخدمة الدعوة الإسلامية كما حصلت علي دورات عدة تخصصية في الدعوة والإعلام وفي الإعجاز العلمي في القرآن والسنة موقعة من د. عبدالله المصلح وتم تكريمي من قبل دولة الكويت أثناء دراستي بالجامعة بالفرقة الثانية وقال الشيخ عبدالوهاب: أعكف حاليا علي رسالة الماجستير في تفسير القرآن وستتم المناقشة خلال أربعة أشهر إن شاء الله. وبسؤاله: لماذا حصلتم علي كل هذه الشهادات العلمية والدراسية قال: كل ذلك من أجل خدمة العلم والدين مقتدياً في ذلك بسيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم ثم بخالي د. محمد راشد وجدي الشيخ راشد إبراهيم الذي حفظني القرآن وجدي لأبي عبدالوهاب رزق الذي ساعدني في التفوق بمادة الانجليزية وعن مذهبه في الفقه قال الشيخ عبدالوهاب: لقد كان مذهبي في الفقه أثناء دراستي بالأزهر الشريف المذهب المالكي وهو نادر جداً في مصر ويكثر في بلاد الشام وخط الصعيد وبسؤاله لمن تدين بالفضل؟ قال: أدين بالفضل ابتداءً لله ثم لوالدي وجدي لأبي وجدي لأمي وخالي د. محمد راشد أستاذ التفسير وعلوم القرآن ولمعلمي وأستاذي في العلم والتواضع أ. د. محمد الزيني أستاذ اللغة العربية بجامعة المنصورة. وعن مثله الأعلي في الدعوة قال: مثلي الأعلي في الدعوة ثلاثة أنعم الله عليَّ بهم. أولهم إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي ذلكم الإعجاز واللغة والتواضع والواقع المعاصر ومن بعده يأتي أستاذ الحديث علي مستوي الدنيا الدكتور أحمد عمر هاشم ثم الداعية الإسلامي الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي. وعن أهم ما أسعده قال الشيخ عبدالوهاب: من أهم الأشياء التي أسعدتني وسر بها قلبي شيئان أولهما عندما وقع عليّ الاختيار بأن ألقي محاضرات بسجن دكرنس حيث شعرت وقتها بتمام نعمة الله تعالي عليّ عندما وجدت استجابة من المساجين الذين تابوا علي يديّ فحمدت الله تعالي علي ذلك. وثانيهما والذي أسعدني كثيراً هو عندما قامت مديرية أوقاف الدقهلية باختياري كأصغر إمام يقوم بإلقاء محاضرات بأكبر مساجد المحافظة مسجد النصر الكبير بالمنصورة. وعن أمنيته الخاصة والعامة قال: طموحاتي بلا حدود أتمني أن أحقق النجاحات العلمية إلي أن أصبح بمشيئة الله تعالي شيخاً للجامع الأزهر وإماماً للمسلمين كما أدعو الله تعالي أن يحفظ مصرنا من كل سوء وأن ينصر الإسلام والمسلمين في كل مكان وزمان اللهم آمين.