وقعت وزارتا الشباب والاتصالات بروتوكول تعاون مشتركاً لدعم التنمية التكنولوجية لوزارة الشباب وتطوير مهارات النشء والشباب علي استخدام تكنولوجيا المعلومات بشكل يساهم في تحقيق تقدم المجتمع في مختلف المجالات وإنجاز الأعمال بصورة أفضل ويهدف تعزيز البنية التكنولوجية للوزارة وميكنة دولاب العمل بداخلها وكذا المديريات التابعة لها خلال عامين باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة بما ينعكس بدوره علي تطوير الأداء وتطويرالبينة المعلوماتية لنوادي تكنولوجيا المعلومات داخل مراكز الشباب وتزويدها ببرامج تخدم مجالات التنمية بالمجتمع وتنمية مهارات طلاب المدارس وأعضاء مراكز الشباب وشباب الخريجين وذوي الاحتياجات الخاصة علي استخدام التكنولوجيا الحديثة بكفاءة عالية من خلال تنفيذ معسكرات تدريب تكنولوجي وأولمبياد الحاسب الآلي داخل مراكز الشباب والمعسكرات الشبابية كما وقع الدكتور أسامة ياسين اتفاقيتي تعاون مع شبكة الأممالمتحدة للتطوع UNV ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة ¢اليونيسيف¢ بمركز التعليم المدني بالجزيرة بهدف تنفيذ مجموعة من الدورات التدريبية المختلفة لتنمية مهارات وقدرات النشء والشباب في مختلف المجالات وتشجيعهم علي المشاركة الفعالة في النهوض بالمجتمعپ من خلال العمل التطوعي. حضر توقيع الاتفاقية أنيتا نيرودي ممثلة عن الأممالمتحدة. و فليب دوامال ممثلا عن منظمة الأممالمتحدة للطفولة وقيادات وزارة الشباب. أوضح د. ياسين أن الاتفاقية الأولي مع برنامج الأممالمتحدة للمتطوعين تعد فرصة عظيمة للشباب لاستغلال طاقاتهم الهائلة في بناء وتنمية المجتمع في مختلف المجالات وتبحث تعزيز العمل التطوعي لدي شباب مصر باعتباره من أهم سمات الدول المتقدمة وتبحث المبادرة التعرف علي أهم المشكلات التي يعاني منها الشباب المصري وطرح الحلول المناسبة لها من خلال العمل التطوعي ومدة الاتفاقية ثلاثة أعوام ويتم تطبيقها داخل دول ¢تونس. اليمن. المغرب. الأردن¢ لما لها من أهمية كبري تساعد علي دفع البلاد نحو التقدم والإزدهاروالاتفاقية الثانية التي تأتي تهدف تنمية مهارات الشباب وإعدادهم لمتطلبات سوق العمل وتقديم خدمة المشورة المهنية لهم داخل المنشآت الشبابية بمحافظات ¢القاهرة. الاسكندرية. أسيوط¢. بالإضافة إلي التعاون علي مستوي البحوث والدراسات والبيانات حول أهم احتياجات ومتطلبات النشء والشباب لتكون الركيزة الاساسية التي تقوم عليها الخطط والاستراتيجيات الشبابية بعد ذلك والاتفاقية ترعي المبادرات الشبابية المختلفة وتنفيذپ مبادرة ¢مشواري¢ لتدريب الشباب لمتطلبات سوق العمل المتغيرة وتراعي مع مختلف المنظمات والمؤسسات الشبابية وصول الخدمات إلي الفئات المهمشة. والاكثر احتياجا داخل المجتمع المصري تحقيقا لمبادي العدالة الاجتماعية التي نادت بها ثورة 25 يناير. وأوضحت أنيتا نيرودي- ممثلة الأممالمتحدة- أن استثمار طاقات وإمكانيات الشباب يعد عاملا اساسيا لدفع عجلة التنمية في مختلف المجالات داخل المجتمع خاصة وأن الشباب في مصر يمثلون ثلث التعداد السكاني ومشروع إدماج الشباب في العمل التطوعي تساهم فيه منظمات الاممالمتحدة المختلفة كمنظمة اليونيسيف وهيئة الأممالمتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية وصندوق الاممالمتحدة للسكان.