وقع وزير الشباب، د.أسامة ياسين، الأحد 3 فبراير، اتفاقيتي تعاون مع شبكة الأممالمتحدة للتطوع UNV، ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف". تستهدف الاتفاقيتين تنفيذ مجموعة من الدورات التدريبية المختلفة لتنمية مهارات وقدرات النشء والشباب في مختلف المجالات، وتشجيعهم علي المشاركة الفعالة في النهوض بالمجتمع من خلال العمل التطوعى. حضر توقيع الاتفاقية من جانب شبكة الأممالمتحدة للتطوع - التى تأتى بعنوان " شباب عربي متطوع من أجل مستقبل أفضل- أنيتا نيرودي ممثلةً عن الأممالمتحدة، و فليب دوامال ممثلاً عن منظمة الأممالمتحدة للطفولة، وعدد من قيادات وزارة الشباب. وأوضح الدكتور أسامة ياسين أن الاتفاقية الأولى مع برنامج الأممالمتحدة للمتطوعين تعد فرصة عظيمة للشباب لاستغلال طاقاتهم الهائلة فى بناء وتنمية المجتمع فى مختلف المجالات، مشيرا أن الاتفاقية تبحث تعزيز العمل التطوعى لدى شباب مصر باعتباره من أهم سمات الدول المتقدمة. وأضاف د.ياسين أن المبادرة تبحث عن التعرف على أهم المشكلات التى يعانى منها الشباب المصري وطرح الحلول المناسبة لها من خلال العمل التطوعى، مبينا أن مدة الاتفاقية ثلاثة أعوام ويتم تطبيقها داخل دول "تونس، اليمن، المغرب، الأردن" لما لها من أهمية كبري تساعد على دفع البلاد نحو التقدم والإزدهار. وكشف ياسين أن الاتفاقية الثانية التى تأتى مع منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونسييف" تهدف تنمية مهارات الشباب وإعدادهم لمتطلبات سوق العمل، وتقديم خدمة المشورة المهنية لهم داخل المنشآت الشبابية بمحافظات "القاهرة، الاسكندرية، أسيوط"، بالإضافة إلى التعاون على مستوى البحوث والدراسات والبيانات حول أهم احتياجات ومتطلبات النشء والشباب لتكون الركيزة الاساسية التى تقوم عليها الخطط والاستراتيجيات الشبابية بعد ذلك . وأعلن ياسين أن الاتفاقية ترعى المبادرات الشبابية المختلفة والتى سبق وأن تقدم بها الشباب خلال المسابقة التى نفذتها الوزارة تحت عنوان "شارك"، بالإضافة الى تنفيذ مبادرة "مشوارى" لتدريب الشباب لمتطلبات سوق العمل المتغيرة ، مشيراً ان الوزارة تراعى فى اتفاقياتها مع مختلف المنظمات والمؤسسات الشبابية وصول الخدمات إلى الفئات المهمشة، والاكثر احتياجا داخل المجتمع المصرى تحقيقا لمبادى ء العدالة الاجتماعية التى نادت بها ثورة 25 يناير. ومن جانبها أوضحت أنيتا يرودي أن إستثمار طاقات وإمكانيات الشباب يعد عاملاً اساسياً لدفع عجلة التنمية في مختلف المجالات داخل المجتمع خاصة وأن الشباب فى مصر يمثلون ثلث التعداد السكاني ، مشيرة أن مشروع إدماج الشباب في العمل التطوعي تساهم فيه منظمات الاممالمتحدة المختلفة كمنظمة اليونيسيف وهيئة الأممالمتحدة الإنمائي ومنظمة العمل الدولية وصندوق الاممالمتحدة للسكان . فيما أكد فليب دوامال ممثل اليونيسيف أن الاتفاقية تتناسب والمرحلة الانتقالية التى تعيشها مصر خلال هذه الآونة والتى تتطلب تدريب الشباب وبناء قدراتهم لتتناسب مع متطلبات سوق العمل، مشيراً أن الاتفاقية تراعى دعم المشاركة المجتمعية للشباب وإرساء مبادىء المواطنة الفعالة لديهم، مضيفا أن الاتفاقية ترمى إلى تنفيذ مشروع قومى تحت عنوان "مشوارى" يرمى إلى تدريب وتأهيل الشباب لسوق العمل والتدريب علي إنشاء المشروعات الصغيرة وبرنامج الارشاد الوظيفي للشباب.