للأسف الشديد وقع الكثير من زملائنا أئمة وخطباء المساجد في شرك السياسة وقد حذرنا كثيراً من قبل من خطورة هذا المنزلق علي الدعوة بل وعلي تشويه صورة الدين. لأن البعض يرتدي ثياب الدين لتحقيق أهداف وأغراض خاصة بعيدة كل البعد عن تعاليم الدين فيشوه الدين الحنيف بتصرفه. وهذا يقلل من مكانة الدعاة الشرفاء في نظر العامة الذين يصفونهم بدعاة الحكام أو النظام. والمفترض أن الداعية لا يكون متفرغاً إلا للدعوة والنصيحة بعيداً عن تلوينها أو تسييسها خاصة ونحن نعيش عصراً يوصف بعصر الفتن والضبابية في كل شئ. فلينجو إخوتي الأئمة بدعوتهم وأنفسهم ويبرأوا لدينهم من التحزب أو التسييس. الشيخ : يسري النكلاوي إمام مسجد أبو العزائم شاطئ النخيل إسكندرية