ْعلي أرض سيناء الطاهرة تلك الأرض المباركة التي ذكرت في القرآن الكريم أكثر من مرة معبر الانبياء والصديقين حيث تجلي الله سبحانه وتعالي لسيدنا موسي عليه السلام علي أرض وادي طوي يقول الله سبحانه وتعالي في كتابه العزيز في سورة طه ہ بسم الله الرحمن الرحيم ہ وهل أتاك حديث موسي. إذ رأي نارا فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي اتيكم منها بقبس أو أجد علي النار هدي. فلما اتاها نودي ياموسي. إني أنا ربك فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوي. وأنا اخترتك فاستمع لما يوحيہ صدق الله العظيم. وقد تجلي الله سبحانه وتعالي أكثر من مرة ل سيدنا موسي عليه السلام في هذه الأرض الطاهرة. ورحم الله الرئيس محمد أنور السادات الذي عرف قدر هذا المكان فادي علي أرضه الطاهره صلاة عيد الاضحي المبارك حال حياته. ويجب علينا جميعاً ان نعمل لتعمير سيناء الحبيبة وتنميتها ومن هذا المنطلق فإن وادي طوي خير بداية لذلك العمل العظيم فنقوم بتحديد المكان استرشاداً بمشايخ القبائل في سيناء وعلماء الآثار والسياحة لتحديد موقع الوادي وبناء سور حوله يتناسب مع قداسته ويشيد بداخله مسجد وكنيسة ومعبد علي ان يرتبط كل منها بوابة خارجية في السور خاصة به ولكل منها ممر من الرخام يسور من الجانبين بسور يحمل طابع دور العبادة متصل ببوابة خاصة به ويتخلل بين الممرات الثلاث احواض الزهور والريحان والرياحيين ويكتب علي البوابات من الخارج بكل لغات العالم. ہاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طويہ ويشترط خلع الحذاء عند الدخول. وخارج هذا الوادي تنشأ الخدمات الإنسانية كدورات المياه وخلافه ومتاجر لبيع الهدايا وفندق لمن يرغب في الاقامة بجوار هذا الوادي المقدس. وقد سبقتنا إسرائيل إذ جذبت السياح إلي حائط البراق -المبكي- بساحة "المسجد الأقصي المبارك" حيث يدخل السائح من أحد الأنفاق التي اقامتها تحت ساحة المسجد المبارك ثم يخرج منه حافي القدمين ماشيا في طريق الآلام حتي كنيسة القيامة المجيدة. ويمكن اقامة هذا الصرح العظيم بغرض انشاء مجمع وادي طوي علي شعوب العالم ومستثمريه ليقوموا متعاونين بتبرعاتهم واستثماراتهم التي تكفي اقامة وتعمير هذا المكان المبارك.