نجحت جهود النائب علي درة عضو مجلس الشعب السابق في لم الشمل بين الشيخ علي أبوخضير مدير أوقاف بورسعيد والشيخ بلال حسن مدير إدارة المناخ ضواحي. وتم عقد جلسة صلح بمسجد الغفور الرحيم تنازل خلالها الشيخان في محضر رسمي أمام الشهود عن جميع القضايا والمحاضر الرسمية بينهما وتصافح كل منهما وتعاهدا أمام عدد من الأئمة الذين حضروا جلسة الصلح علي أن يسود الحب والوئام بينهما. أكد الشيخ علي أبوخضير أنه يكن كل مشاعر الاخوة والحب للشيخ بلال وما حدث لا يعدو إلا أن يكون سحابة عابرة لن تؤثر في الحب والاحترام المتبادل بيننا. وطالب بأن يسود الاحترام والحب والاخوة وتفضيل الآخر بين جميع الأئمة ببورسعيد خلال المرحلة القادمة ونبذ الحقد والكراهية وحب الذات. أضاف الشيخ بلال حسن أن الخلاف وارد بين الجميع إلا انه اذا وصل الي الأئمة فتلك هي الطامة. ولقد شعرت بمدي الخطأ الذي حدث منذ اليوم الأول وحاولت أكثر من مرة حل هذه الأزمة خاصة وأني تربطني صداقة قوية بالشيخ علي وسنوات من العمل في حقل الدعوة. لذلك اعتذر للشيخ علي عن هذا الخطأ وأتمني له التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة بتوليه مسئولية الأوقاف بالمحافظة.