أشاد الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي بالعلاقات الاخوية والودية الوثيقة التي تربط بين المملكة ومصر في مختلف المجالات. داعيا الي اتخاذ كافة السبل من أجل مزيد من تطوير وتنمية هذه العلاقات. ليس فقط لمصلحة الدولتين والشعبين. ولكن أيضا لمصلحة الأمة العربية والاسلامية. جاء ذلك خلال لقاء ولي العهد السعودي في مكتبه بجدة اليوم مع السفير المصري الجديد لدي المملكة عفيفي السيد أحمد عبدالوهاب. قال السفير المصري إن ولي العهد أكد علي الاهتمام والرعاية الخاصة التي توليها حكومة المملكة للجالية المصرية¢. مشيدا بالدور الهام والبناء الذي قام ويقوم به المصريون بمختلف المهن في دعم مشاريع التنمية والنهضة الشاملة في السعودية. شدد ولي العهد السعودي علي أهمية تبادل الزيارات بين رجال الأعمال في الجانبين من أجل تعزيز التبادل التجاري والاستثماري وزيادة الاستثمارات السعودية في مصر. اعرب الامير سلمان بن عبد العزيز عن رضاه علي مستوي التعاون العسكري بين البلدين وخاصة في مجالات التدريبات المشتركة بين القوات البرية من الجانبين والتي تحمل اسم "تبوك". وبين القوات البحرية للبلدين وتحمل اسم "مرجان" وبين القوات الجوية لهما وتحمل اسم "فيصل". من ناحية قال القنصل المصري العام في جدة السفير عادل الألفي أنه يجري حاليا التنسيق بين الخارجية والقنصلية من جهة. والسلطات السعودية من جهة أخري لإنهاء مشكلة تخلف حوالي 400 حاج مصريا قاموا بالتجمع أمام القنصلية المصرية في جدة. أكد السفير عادل الألفي. في تصريحات امس. أن جميع هؤلاء من متخلفي الحج لهذا الموسم والمواسم السابقة. حيث اعتادوا اللجوء إلي القنصلية لمساعدتهم في العودة إلي البلاد. أوضح الألفي أن تنسيقا يتم بين القنصلية المصرية في جدة والسلطات السعودية لإنهاء إجراءات سفر حاملي الجوازات النظامية بعد التأكد من هوياتهم وبصماتهم وخلو ذممهم من أية قضايا. منوها إلي أن هذا الإجراء يستغرق بعض الوقت. ما يستلزم استضافتهم للإقامة في مدينة الحجاج بوقف الملك عبدالعزيز لحين إنهاء إجراءات سفرهم. دعا القنصل المصري العام في جدة الشركات المسئولة عن الحجاج الي سرعة تسفيرهم نظاميا. وتوقيع عقوبات مغلظة علي الشركات التي تتقاعس عن أداء مهمتها.