حسم التدخل المخلص لقيادات اللدعوة السلفية الأزمة الطاحنة التي كانت تطيح بحزب النور ثاني أكبر تكتل سياسي في مصر بعد الاخوان المسلمين إذ جمع الشيوخ الجبهتين وعقدا مصالحة بينهما في جلسة استمرت لما يزيد علي عشر ساعات جمعت فيها بين جبهتي عبدالغفور وخليفة لأول مرة منذ وقوع الأزمة منذ ما يزيد علي الشهر وخلصوا إلي الابقاء علي الدكتور عماد عبدالغفور مساعد رئيس الجمهورية رئيسا للحزب واجراء الانتخابات الداخلية وعقد الجمعية العمومية للحزب بعد غد الخميس لمناقشة بنود المصالحة بين الطرفين علي أن يتم تأجيل الانتخابات علي رئاسة الحزب والهيئة العليا لما بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية المقبلة بحسب الاتفاق المبرم خلال المصالحة وفي ذات الوقت تستكمل الانتخابات البرلمانية المقبلة بحسب الاتفاق المبرم خلال المصالحة وفي ذات الوقت تستكل الانتخابات الداخلية للحزب علي ان تعرض علي لجنة الشيوخ جميع الشكاوي المتعلقة بوجود مخالفات داخل الحزب. كان عماد عبدالغفور رئيس الحزب وسيد مصطفي خليفة زعيم جبهة الهيئة العليا تقدما أمس الأول الأحد للجنة شئون الاحزاب برئاسة المستشار احمد عبدالرحمن بحضور طلعت مرزوق رئيس اللجنة القانونية للحزب بما يفيد التصالح كما والغاء كافة الاخطارات والقرارات التي تم اخطار اللجنة بها اثناء رالأزمة وهو ما يحسم الأمر وحال دون صدور أية قرارات من شأنها تجميد الحزب والدخول به إلي نفق مظلم.. رغم موافقة عماد عبدالغفور علي المصالحة الا انه يغيب عن الجمعية العمومية لارتباطه المسبق بموعد سفر إلي تركيا. ورغم انتهاء الأزمة الا ان من ابرز نتائجها غير المباشرة قرار إنشاء أول تجمع سياسي من ذات الفصيل وهو قرار الجبهة السلفية إنشاء حزب سياسي وهو ما أكده الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة ويعلنه خلال أيام إنشاء "حزب الشعب" لملء الفراغ السياسي القائم الآن والذي تسببت فيه أزمة حزب النور وذلك بعد التواصل مع قوي الاسلام السياسي المختلفة.