انتهت أزمة حزب النور، الجناح السياسى للدعوة السلفية، رسمياً أمس، بالتصالح النهائى بين الطرفين المتنازعين أمام لجنة شئون الأحزاب، تطبيقاً لبنود الاتفاق التى توصلت إليها جبهتا الدكتور عماد عبدالغفور رئيس الحزب، وأشرف ثابت عضو الهيئة العليا. وحصلت «الوطن» على صيغة عقد التصالح، الذى وقع عليه عبدالغفور، ومصطفى خليفة نائبه، وجاء فيه «تنازل خليفة عن تكليفه برئاسة حزب النور، ويستمر عبدالغفور رئيساً للحزب، وإلغاء جميع القرارات المتضاربة، وتعقد الجمعية العمومية الخميس المقبل». وقال المستشار أحمد عبدالرحمن، رئيس لجنة شئون الأحزاب، إن الجبهتين تصالحتا، والحزب مستمر فى العمل، نافياً تجميده أو اللجوء للقضاء. وشدد على أن المشاكل انتهت بالفعل. من جهته، قال عماد عبدالغفور ل«الوطن»، إنه مستمر فى رئاسة الحزب حتى انتهاء الانتخابات البرلمانية، كاشفاً عن اجتماع جمع بينه وبين «جبهة الإصلاح الداخلى»، ليوضح وجهة النظر. فى المقابل، أعلنت «جبهة الإصلاح» رفضها لهذا الصلح، وأعلن محمود عباس، المتحدث الإعلامى للجبهة، رفض عقد الجمعية العمومية، وقال: «نطالب بإلغاء الانتخابات الداخلية، وحل لجنة شئون العضوية، وإعادة تشكيل الهيئة العليا، والفصل الإدارى بين الحزب و«الدعوة السلفية».