سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجمعية العمومية تنعقد لإنقاذ «النور».. وجبهة «برهامى» تدعو لاجتماع الهيئة البرلمانية اليوم «الإصلاح» تصف النائب الأول للدعوة بالجالسين مع «شفيق» و«عادل إمام».. وجبهة «برهامى»: الأزمة انتهت والنور فى قبضتنا
دعت أطراف داخل حزب النور السلفى لسرعة اجتماع الجمعية العمومية، لانتشال الحزب من الأزمة الطاحنة التى ضربته، عقب انشقاقات العشرات من الأعضاء فى المحافظة، واتخاذ عماد عبدالغفور، رئيس الحزب، قراراً بوقف الانتخابات. وكشف أحمد عبدالحميد، المتحدث باسم اللجنة المركزية لانتخابات الحزب، عن اتجاه داخلى للتعجيل بعقد الجمعية العمومية، لحسم الجدل الدائر على رئاسة الحزب، فيما كشفت مصادر عن أن الجمعية العمومية ستعقد فى 6 أكتوبر الجارى، فيما دعت جبهة «ياسر برهامى»، النائب الأول للدعوة السلفية، أعضاء الهيئة البرلمانية لاجتماع عاجل اليوم، لطرح وجهة نظرهم وطلباً لتأييدهم فى موقفهم. وشكل عدد من أعضاء الهيئة البرلمانية لحزب النور، بمجلسى الشعب والشورى، لجنة تضم قانونيين وآخرين، لبحث أزمة «النور»، والنظر فى اللائحة الداخلية للحزب، وإيجاد حل ينهى الأزمة بين طرفى الصراع فى الحزب، جبهة ياسر برهامى، النائب الأول للدعوة السلفية، وجبهة عبدالغفور، وقدمت الجبهتان المتصارعتان مذكرتين للجنة شئون الأحزاب، للبت فى الخلافات، فيما أكدت جبهة رئيس الحزب، فى مذكرتها، على عدم اعترافها بالأمناء الجدد الذين أسفرت عنهم الانتخابات التى أجرتها الجبهة المضادة. وكان مقرراً أن يعقد، مساء أمس، بعد مثول الجريدة للطبع، مجلس أمناء الدعوة السلفية، أعلى هيئة فى الدعوة السلفية، اجتماعاً طارئاً لاتخاذ قرار نهائى ملزم للجبهتين، لإنهاء أزمة الحزب، ودعت جبهة «برهامى» أعضاء الهيئة البرلمانية لاجتماع عاجل اليوم، لطرح وجهة نظرهم وطلباً لتأييدهم فى موقفهم، وفى المقابل صرح العميد يحيى حسين، عضو الهيئة العليا ورئيس جبهة الإصلاح بالحزب، ل«الوطن» بأن نحو 90% من الهيئة البرلمانية للنور، أعلنوا تأييدهم لجبهة «عبدالغفور». ورداً على بيانى الدكتور أحمد فريد، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، والشيخ سعيد عبدالعظيم، النائب الثانى لرئيس الدعوة، اللذين أعلنا فيهما تأييدهما قرارات عبدالغفور، أعلن برهامى، أمس الأول، عن أن مجلس إدارة الدعوة السلفية والمجلس التنفيذى -الذى يضم رؤساء مجالس إدارات الدعوة السلفية فى المحافظات- قدموا الشكر لعبدالغفور لرئاسته السابقة للحزب، وقدموا التهنئة للسيد مصطفى خليفة، لاختياره رئيساً للحزب الفترة المقبلة لحين الانتهاء من الانتخابات الداخلية. فى المقابل، أصدرت جبهة الإصلاح الداخلى لحزب النور، بياناً أمس، تؤكد فيه أن عبدالعظيم، وفريد، والشيخ أحمد حطيبة، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، يؤيدون «عبدالغفور» وقراراته، ووصفت المناوئين لعبدالغفور بأنهم شخص واحد يجلس مع «شفيق» و«عادل إمام» ويحارب رئيس الحزب. وقال العميد يحيى حسين، إن مجلس إدارة الدعوة السلفية هو مجلس تنفيذى لا علاقة له بالحزب، وهو ممثل فصيل واحد يتبع «برهامى»، ويسعى للسيطرة على الحزب منذ نشأته، موضحاً أن السيطرة الحقيقية على جميع فصائل الدعوة السلفية لمجلس الأمناء الذى يضم الشيوخ الستة المؤسسين، الذين يمثلون المرجعية الفكرية والمنهجية، حسب اللائحة، التى وضعوها وتنص على حقهم فى الرقابة والمتابعة، مشدداً على أن قرارات أمناء الدعوة السلفية ليست استشارية كما ادعى فصيل «برهامى». وأضاف أن اجتماع الهيئة العليا، مساء أمس الأول، ضم أعضاءً فى الهيئة البرلمانية للنور بشقيها الشعب والشورى الذين أعلنوا تأييدهم لقرارات رئيس الحزب، وحسب حسين؛ فإن قرارات الجبهة المناوئة لعبدالغفور تخبطت فى العديد من قراراتها كإقالة رئيس الحزب ثم ادعائها سحب الثقة، ثم قولها إنها لم تجدد له الثقة بسبب غياب العضو القانونى فى الهيئة العليا، وإقالة عبدالغفور، موضحاً أنه عقب صدور قرار من مجلس أمناء الدعوة السلفية فإن الحزب سيتبنى خطاباً تصالحياً مع «المنشقين» لعودتهم إليه مرة أخرى لأنهم فى النهاية أعضاء فى الحزب وينتسبون للدعوة السلفية. من جانبه، قال الحسين البكرى، عضو الهيئة البرلمانية للنور، بمجلس الشعب السابق، إن هناك دعوة وجهت لأعضاء الهيئة البرلمانية بشقيها الشعب والشورى لشرح وجهات النظر والاستماع إليهم فى أسباب الخلافات الحادثة فى الحزب. وعلمت «الوطن» من مصدر بالحزب أن أعضاء بالهيئة البرلمانية من النور بشقيها الشعب والشورى شكلوا لجنة من قانونيين بالهيئة وآخرين لبحث الوضع القانونى للجبهتين ولقيادة مبادرة للصلح بينهما، وللبحث والاستماع لوجهة نظر الطرفين والبحث فى اللائحة الداخلية التى جرى تغييرها أكثر من مرة، حسب المصدر.