الشريعة اليهودية في العهد القديم تنهي الظلم والطغيان وتتنبأ بنهاية إسرائيل: 1 وينتقم من الأمم حتي يمحو قوم المتجبرين ويحطم صوالجة الظالمين. "سيراخ 35: 23" 2 يفرح الظالم عند بسط يديه لكن المعتدين يضمحلون في الانقضاء "سيراخ 40: 14". 3 يا بيت داود هكذا قال الرب اقضوا في الصباح عدلاً وأنقذوا المغصوب من يد الظالم لئلا يخرج كنار غضبي فيحرق وليس من يطفيء من أجل شر أعمالكم "ارمياء 21:12". 4 هكذا قال الرب اجروا حقاً وعدلاً وأنقذوا المغصوب من يد الظالم والغريب واليتيم والأرملة.. لا تضطهدوا ولا تظلموا ولا تسفكوا دماً زكياً في هذا الموضع "ارمياء 22:3". 5 إن رأيت ظلم الفقير ونزع الحق والعدل في البلاد فلا ترتع من الأمر لأن فوق العالي عالياً يلاحظ والأعلي فوقهما "الجامعة 5:8". 6 إن موسي أمر بالشريعة وأحكام العدل ميراث آل يعقوب ومواعيد إسرائيل "سيراخ 24:33". ونقول لأنصار السلام في إسرائيل تذكروا ما قاله لكم نبي الله داود عليه السلام واتركوا مبغضي السلام وانضموا إلي مسيرة السلام العربية الفلسطينية وعيشوا سوياً إخواناً في حب وسلام بعيداً عن التطرف والعنصرية وذلك في دولة واحدة تضم المسلم والمسيحي واليهودي أما الطمع في القدس ففيه نهاية إسرائيل كما قال أنبياء بني إسرائيل "طال علي نفسي سكنها مع مبغض السلام "مز 120:6"". والنبي أشعيا هو "اليسع" عليه السلام كما جاء في القرآن في قوله تعالي: الأنعام: .86 وقد تنبأ بأعمال الصهيونية المبنية علي الظلم والباطل ويقول ناعياً نهايتهم السيئة في "الإصحاح 59 الآية 2:14". 2 بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتي لا يسمع. 3 لأن أيديكم قد تنجست بالدم وأصابعكم بالإثم شفاهكم تكلمت بالكذب ولسانكم يلهج بالشر. 4 ليس من يدعو بالعدل وليس من يحاكم بالحق يتكلون علي الباطل ويتكلمون بالكذب قد حبلوا بتعب وولدوا إثماً "أي أن إسرائيل وليدة فكر متطرف آثم". 5 فقسوا بيض أفعي ونسجوا خيوط العنكبوت الآكل من بيضهم يموت والتي تكسر تخرج أفعي. "النبي أشعياء يتبرأ من المكر الصهيوني البعيد عن سماحة الشريعة اليهودية". 6 خيوطهم لا تصير ثوباً ولا يكتسون بأعمالهم. أعمالهم أعمال إثم وفعل الظلم في أيديهم. 7 أرجلهم إلي الشر تجري وتسرع إلي سفك الدم الزكي. "لقد أسالوا دماء الشعب الفلسطيني الزكية وهم الذين احتضنوا اليهود بحب وسلام عندما جفاهم العالم أجمع". ت 7 أفكارهم أفكار إثم في طرقهم اغتصاب وسحق "أفكار قتل وعدوان واغتصاب للأرض وللعرض".