إنتقدت رابطة الجامعات الاسلامية دور الجامعة العربية في قيام الثورات العربية أو معالجة آثارها وأن دروها كان مقتصرا فقط علي إصدار بيانات لوقف النار والتصالح بين المتنازعين. أكدت الرابطة ضرورة إعادة النظر في الدور الحالي للجامعة بتفعيل ذلك الدور ومؤتمرات القمة العربية ومؤسسات الجامعة والاستفادة من نموذج الاتحاد الاوروبي. مشيراً الي أن الجامعة تسعي لإعادة الثروات العربية واستثمارها وحسن توزيعها وإعادة بناء الدولة. قال الأمين العام للرابطة الدكتور جعفر عبدالسلام إن "المرحلة الراهنة التي تجتازها أمتنا العربية في مواجهة تحديات كبيرة داخلية وخارجية تتطلب جهودا مضنية لمعالجة تلك الأوضاع التي تعيشها المنطقة وحمايتها من الاختراقات والمعوقات التي قد تؤثر سلبا أو إيجابيا علي مسار الثورات الربيعية العربية ودورها لتحقيق طموحات شعوبها حتي لاتتأخر مسيرتها وتتعثر في بلوغ أهدافها المرجوة".