عقد المجلس القومي للشباب لقاء مع مجموعة من سفراء وزارتي الخارجية والتعاون الدولي لبحث كيفية التعاون بين مصر والدول الافريقية والعربية وعودة مجال العمل الشبابي خلال الفترة القادمة إلي ما كان قبل سنوات واعطاء الفرصة للشباب.. استعرض سفراء وزارتي الخارجية والتعاون الدولي الاتفاقيات والبروتوكولات الموقعة مع الدول الافريقية والعربية واكدوا ان هذه البروتوكولات كانت حبراً علي ورق وغير مفعلة والتطبيق لم ينفذ منه إلا القليل وكان التوقيع عليها كل عام دون تطوير حتي أصبحت "اسطنبة" تطبع ويوقع عليها في حفل ونحتفل ونصور ثم تحبس في الادراج ولا ينظر إليها الا العام القادم عند التجديد فقط رغم ان هناك بنوداً كانت لابد من تغييرها لانها لا توافق التطور والتغيير ولكن لا ينظر إليها وكانت هناك بنود سهلة التنفيذ ومهمة جداً للعلاقات السياسية. وطالب السفراء بضرورة مراجعة وتفعيل البروتوكولات الموقعة في مجال العمل الشبابي بين مصر ومختلف دول العالم ويتم تعزيز التعاون الشبابي مع الدول الافريقية ودول عدم الانحياز والدول العربية ودول منظمة التعاون الإسلامي ومحور تركيا لاننا معها مصالح تاريخية ودينية واستراتيجية ويكون التعاون في المحافل والبطولات الرياضية والشبابية والمشاركة في المعسكرات وهناك مشاريع الاطار الثلاثي بمشاركة ثلاث دول.. منفذة وممولة وأخري لديها الامكانيات والتمويل وهناك دول مانحة.. ولابد ان تكون للموضوعات الشبابية حيزاً أكبر في الاتفاقيات القادمة وفتح جسور للتواصل بين الشباب المصري والدول الأخري وان يكون للبروتوكولات استمرارية التنفيذ وان تكون هناك خطة بأهداف واقعة ومختصرة ورؤية ولا ننظر إلي دول حوض النيل إلي الماء فقط ولكن إلي الامكانيات الأخري في هذه الدول والتوسع في المشاركة في كل مناسبة عند هذه الدول ووضع خطة مستقبلية واعداد قيادات شبابية ورياضية لهذه الدول وتنظيم زيارات شبابية للدول ولمصر ومراعاة التغيرات الجديدة التي افرزتها ثورات الربيع العربي عند التعاون مع مختلف الدول والاستفادة من التجارب الناجحة في مجال العمل الشبابي بمختلف الدول للاستفادة من خبراتهم وتطبيقها في مصر واستعداد وزارتي الخارجية والتعاون الدولي علي مساعدة المجلس في تنفيذ أنشطته داخل دول حوض النيل والدول الافريقية. وأعلن المهندس خالد عبدالعزيز - رئيس المجلس القومي للشباب - ان المجلس ينوي تنفيذ مهرجان شبابي يضم 15 دولة افريقية يمثلون دول حوض النيل وبعض الدول الاخري خلال شهر يونيو القادم ويتضمن تنفيذ مجموعةمن الانشطة الثقافية والفنية والرياضية والاجتماعية للشباب المشاركين بهدف تحقيق التواصل بين شباب مصر وشباب الدول الافريقية وتعزيز التعاون المصري الافريقي ولدينا كافة الامكانيات التي تساعد علي نجاح المهرجان وسيتم إرسال خطة المجلس الخاصة بالتعاون مع الدول الصديقة في المجال الشبابي لوزارتي الخارجية والتعاون الدولي خلال الفترة القادمة لبحثها بصورة جيدة تراعي تحديد الأولويات التي يتم علي أساسها تنفيذ هذه البرامج الشبابية والدول التي يتم التعاون معها. وطالب المهندس خالد عبدالعزيز بالتجديد والبعد عن القديم وتغيير جميع البروتوكولات بما يواكب أحداث الثورة والبعد عن الإطار النمطي السابق ونحن نحتاج إلي التطبيق علي أرض الواقع وضرب مثالاً بأن هناك دولة أقل امكانيات من مصر ولكنها في فترة صغيرة أصبح اسمها يتردد علي الساحة الرياضية والشبابية اليوم بفضل البطولات والمسابقات التي تنظمها علي أرضها فلابد من ربط السياسة بالشباب ونخاطب الشعب وليس دولة ونريد اطاراً عاماً للشباب يلعب فيه دوراً مهماً وفكرة التعاون الثلاثي الذي يتم خلاله تنفيذ البرامج والأنشطة الشبابية من قبل ثلاثة أطراف في محاولة للبحث عن مصادر تمويل للأنشطة الشبابية بالاضافة إلي استمرار توقيع البروتوكولات الثنائية مع مختلف الدول والخاصة بتعزيز التعاون الشبابي واستعداد المجلس للقيام بزيارات مختلفة إلي الدول الافريقية للتعرف علي احتياجاتهم وأولوياتهم ليتم مراعاتها عند تنفيذ البرامج الشبابية. حضر اللقاء السفراء نائلة جبر ومحمد عباس وأحمد سلامة ومحمد كاظم وقيادات المجلس القومي للشباب.