يعقد كل من مركز الحضارة للدراسات السياسية ومركز الدراسات الحضارية وحوار الثقافات في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة اليوم وغداً المؤتمر الثاني للباحثين الشباب تحت عنوان "الانتخابات التشريعية المصرية الأولي عقب ثورة 25 يناير.. دلالات المسار. والسياق. والنتائج". أوضح د. محمد صفار مدير مركز الدراسات الحضارية وحوار الثقافات ان الانتخابات التشريعية المصرية 2011/ 2012 تمثل أولي خطوات مسار انتقال السلطة إلي مؤسسات مدنية منتخبة. وخطوة مهمة في مسار إرساء قواعد الديمقراطية في ظل بناء نظام سياسي جديد في مصر بعد الثورة. بل إن البرلمان يمثل جزءاً من هذا النظام وأحد دعائمه.. ومن ثم فمن المهم تقديم قراءة علمية وتحليل تلك الانتخابات. مسارها والسياق الذي جرت فيه "سياسياً وقانونياً ومجتمعياً" وما أسفرت عنه من نتائج. ودلالات ذلك وتداعياته علي تأسيس نظام سياسي وتشريعي جديد في مصر. أشارت د. نادية مصطفي مدير مركز الحضارة للدراسات السياسية إلي أن مناقشات اليوم الأول تتضمن "الطريق إلي الانتخابات والسياق المحيط" وكلمة مدير مركز الحضارة ثم كلمة مدير مركز الدراسات الحضاري.. وتتناول الجلسة الأولي الطريق إلي الانتخابات: سياسي وقانوني.. سعي حزبي ووعي شعبي. يرأس الجلسة ويعقب عليها د. سيف الدين عبدالفتاح. طريق متعرج ومسار متباطيء "مارس نوفمبر 2011". ماجدة إبراهيم. خارطة القوي المتنافسة في الانتخابات: أحزاب ومرجعيات. شيماء بهاء الدين. التوعية الشعبية: مبادرات تحضير الناخب المصري. عبدالرحمن حسام. الانتخابات البرلمانية علي طريق الثورة والتغيير د. سيف الدين عبدالفتاح. من ناحية أخري بدأ أمس تنظيم أنشطة حول "الاقتصاد المصري بعد عام من الثورة.. تحديات وأولويات وبدائل" بالتعاون مع مركز الحضارة للدراسات السياسية وبيت الحكمة للدراسات الاستراتيجية وتختتم مساء غد.