حال الرسول "صلي الله عليه وسلم" مع زوجاته في العيد روي الإمام البخاري عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : دخل عليّ رسول الله صلي الله عليه وسلم يوم العيد وعندي جاريتان تغنيان بغناء يوم بعاث فاضطجع عليه السلام علي سريره وتسجي ببرده "تغطي بغطائه" فدخل أبو بكر فقال: ما هذا؟ أمزمارة الشيطان في بيت رسول الله!!!؟ فقام النبي وقال: دعهم يا أبا بكر حتي تعلم اليهود أن في ديننا برحة فلما انشغلا في الحديث غمزت الجاريتين فخرجتا. وكذلك عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : أن الأحباش دخلوا مسجد رسول الله صلي الله عليه وسلم يوم العيد وهم يلعبون بالسيوف والحراب وينشدون الشعر في مدح رسول الله صلي الله عليه وسلم . فقلت: ما هذا يا رسول الله فقال: الأحباش يلعبون بحرابهم وسيوفهم ثم قال: تشتهين أن تنظري. قلت: نعم فوقف صلي الله عليه وسلم علي باب الحجرة ووقفت وأنا أضع رأسي من خلفه علي كتفه صلي الله عليه وسلم أنظر فقال: اكتفيت قلت ليس بعد ثم قال: اكتفيت قلت: ليس بعد ثم قال: حسبك. والشاهد: أن النبي صلي الله عليه وسلم لم ينه عن الغناء المباح الذي فيه الفخر بالنصر علي الأعداء ومدح الشجاعة. ثانياً: لا مانع من مشاهدة اللهو المباح الذي يظهر الفروسية والقوة للمسلمين. ثالثاً: لا بأس من سماع الشعر الجيد المباح. رابعاً: ألا يعطل اللهو والشعر من أداء فريضة أو عمل لابد من إنجازه. أيمن حسن الرفاعي باحث بوزارة الأوقاف الأمن وعدم التشكيك الثورات تحيي الأمل لدي الشعوب وتفجر الطاقات الخلاقة لدي الأفراد. الشعب يريد أن يري من ثورته أملاً وابتسامة أما إذا استمرت حالة الكآبة التي بدأت تتسلل إلي نفوس الناس لا يمكن للمجتمع أن يتقدم مصر الآن تحتاج إلي الأمن وإدارة عجلة الإنتاج وزيادة الاقتصاد المصري والاهتمام بالزراعة لأنها هي أساس الصناعة والتجارة لأن الدولة المتقدمة هي أن تكون ذات الأفضلية في الزراعة لذلك لابد من الحفاظ علي الوطن من مطامع العدو الصهيوني وليس لزعزعة الوطن وعدم الاستقرار فعدم الاستقرار يهدد مصر من جميع المصالح ليس التحرير الآن هو الوسيلة التي توصلنا إلي بر الأمان. هذه الثورة ليست ثورة شباب كما يزعمون لكن هي ثورة 85 مليون مواطن مصري منها الطفل في بطن أمه يشتكي جوعاً والطفل في مدرسته والشاب في عمله والفلاح والطبيب والمهندس وكل مواطن أحب وطنه إن الله لا يتعبدنا بالعلم فقط بل في العمل أيضاً مصر الآن في حاجة لعمل كل عامل وإن قل عمله ابذل ما استطعت من موقعك الذي أنت فيه قال تعالي: "ليبلوكم أيكم حسن عملاً" الله يريد منا أحسن العمل فحب الوطن من الدين هناك خطة مقدمة من البيت الأبيض لتقسيم مصر وسوريا واليمن لتمزيق العالم الإسلامي لذلك لابد من الوقف الحسم مع الجيش المصري وليس التشكيك في أمانته لا تنسوا موقف الجيش مع الشعب في بداية الثورة لابد أن يكون شبابها علي بصيرة صالح عدم انتشار الوقيعة والفتنة بين الشعب والجيش من وجد نقصاً في نفسه أو خللاً فليسد النقص والخلل وإذا نصح ينصح بأدب واحترام حتي نصل إلي نعمة الأمن وبر الأمان. المهندس/ شريف إبراهيم الغمري عضو لجنة حقوق الإنسان الانتخابات.. وتصحيح الأوضاع!! تأتي انتخابات مجلسي الشعب والشوري هذه المرة في ظروف حكم انتقالي يتولي زمام الأمر فيه "المجلس العسكري" الذي آلت إليه مقاليد قيادة الدولة بعد الثورة. ومن ثم كان عليه واجب الأخذ بها "أي الدولة" إلي بر الأمان فأصدر في أشهر معدودات حزمة من القوانين تهدف إلي استقرار الأوضاع في بلد عاني مواطنوه سنوات من القهر والذل والإهانة وإهدار الكرامة!! كان منها قانون تنظيم سير الإجراءات الانتخابية الذي وضع كضمان للشعب في اختيار من ينوب عنه في المجلسين اختياراً طبيعياً بعيداً عما كان يقوم به "الحزب الوطني" في السابق من: رشوة وبلطجة وتزوير!! هذا.. وان المصريين جميعاً بكافة طوائفهم ومعتقداتهم يعلقون الآمال علي هذه الانتخابات التي تعد خطوة إيجابية علي طريق الديمقراطية الحقة لا المزيفة. ومن هنا نؤكد علي مسئولية المواطن المصري في المشاركة الفاعلة وأداء دوره في صياغة دستور البلاد وتنشيط الدور التشريعي والرقابي للأعضاء المنتخبين.. وهذا لا يتم إلا عن طريق اختيار أفضل العناصر المرشحة للحصول علي مقعد في أي من المجلسين سواء من القائمة الحزبية أو من القائمة الفردية. مع الأخذ في الاعتبار قبل الاختيار الإطلاع علي البرامج الانتخابية المقدمة من المرشحين. فإنه بالوقوف علي المحاور الرئيسية لهذه البرامج المطروحة ودراستها دراسة وافية واعية وفهم مدلولاتها فهماً عميقاً دقيقاً يتبين مدي إدراك المرشح لقضايا الوطن ووعيه بمشاكل المواطن التي تتطلب وضع بدائل واقعية. وحلول حقيقية. فإن الرؤية العامة لدور النائب البرلماني بعد الثورة تختلف كلا وجزءاً عما كانت عليه قبل الثورة فالمطلوب من أي نائب برلماني شعب كان أو شوري العلم علي تحقيق أكبر قدر من الحرية والكرامة والعدالة للمواطن المصري ويسعي إلي ما يوفر له حياة اجتماعية تليق بآدميته وتتسق مع إنسانيته. وهذا يستلزم شرعاً وعقلاً وعرفاً إعادة النظر في كافة القوانين والتشريعات الصادرة في حكم الرئيس السابق فما كان منها صالحاً وهي قليلة يتم إبقاؤها وما كان منها فاسداً وهي كثرة يتم وجوباً إلغاؤها وسن تشريعات أخري بديلة. تشريعات وقوانين تستمد أصالتها من مباديء الثورة التي غرست في تراب الوطن بسواعد أبنائه الشرفاء المخلصين ب "كسر اللام" وسقيت بدماء شبابه الشهداء المخلصين ب "فتح اللام". بقلم الشيخ: محروس عبدالفتاح يس رئيس قسم الثقافة والارشاد الديني أوقاف القنطرة شرق