روى عن السيدة عائشة رضى الله عنها قالت: دخل على النبى صلى الله عليه وسلم فى يوم العيد فرأى عندى جاريتين تغنيان فلم يقل شيئا ثم استلقى على فراشه وحول وجهه عنهما ثم أقبل أبو بكر فانتهرنى وقال: أمزمار الشيطان فى بيت رسول الله فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: دعهما يا أبا بكر فإن لكل قوم عيدًا وهذا عيدنا، فعلينا أن نعلم أن الهدف من الغناء ليس الذى يثير الغرائز من الغناء الماجن بل هو من قبل اللهو الذى أباحه الإسلام للترويح عن القلوب وتجديد النشاط مثل الرياضة البدنية التى تكسب صاحبها القوة والنشاط فما أجدرنا أن نسير على هدى الرسول فى احتفالنا بالأعياد حتى تكون فيها البهجة والسرور والسعادة فى الدارين. محمد أمين عيسوى