* يسأل حازم نبيل موظف عن حكم الشرع في العلاقات الخاصة بين الجنسين علي النت. ** أجاب الدكتور صبري عبدالرءوف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر بقوله: توجه الصحابة الكرام إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم بهذا السؤال: يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نرع؟ فقال رسول الله: أحفظ عورتك إلا عن زوجتك أو ما ملكت يمينك... فقيل له يا رسول الله وإذا كان الإنسان خالياً مع نفسه؟ فأجابه النبي قائلاً: فالله أحق أن يستحي منه. فإذا كان الإسلام بمنهجه العظيم وخلقه الكريم ينهي الإنسان أن ينظر إلي عورة نفسه فكيف له بالنظر إلي عورة غيره. ولهذا منع الإسلام الرجل من النظر إلي عورة زوجته. وكذا الزوجة منعها من النظر إلي عورة زوجها التزاماً بما ثبت عن أم المؤمنين السيدة عائشة أنها قالت: ما رأيت منه وما رأي مني أي ما رأيت عورته وما رأي عورتي ولمن يشاهدوا بعضهم بعضاً علي النت. هذا التصرف يعتبر من أكبر الجرائم الخلقية ولا فرق في ذلك في أن يقع الأمر بين زوجين أو غير زوجين لأن ما يحدث علي النت يشاهده آخرون فهذا أشبه بالباب المفتوح أو النافذة المفتوحة يشاهد ما فيها كل من نظر وتأمل.