أكدنا من قبل أن فن الإتيكيت ليس حديثاً ولم تفرزه الحضارة الحديثة وإنما هو قديم قدم الحضارة الإسلامية حيث تم استنباط قواعده ومبادئه من أفعال وسلوكيات النبي صلي الله عليه وسلم واليوم نحن بصدد التعرض لإتيكيت الأفراح. تؤكد همت منصور خبيرة الإتيكيت علي أن ديننا الحنيف يحثنا علي الاحتفال بالمناسبات المختلفة لكن بالشكل المعتدل دون إسراف أو تبذير ودون مغالاة في الاحتفال مع ضرورة الانتباه ألا نؤذي أحداً أو نجرح أحد خاصة إذا كان لديه ظرف غير سعيد وفي السطور القادمة نعرض لما يجب اتباعه في الأفراح سواء من جانب المدعوين لحضور الحفل أو أهل العروس والعريس علي السواء منها.. تقول همت منصور: * يجب أن يتصف القائمون علي الفرح بالبشاشة ورسم الاتبسامة علي وجوههم وأن يرحبوا بحرارة بالمدعوين. * بعد السلام والترحيب بالمدعوين عليهم توصيل المدعوين إلي الأماكن المخصصة لجلوسهم مع تقديم أحد المشروبات الخفيفة لهم كنوع من الترحاب. * علي الحضور مراعاة الحضور للحفل في التوقيت المناسب وقبل حضور العروسين وعدم التأخير عن الموعد حتي لا يترك ذلك انطباعاً بعدم الاهتمام. * علي المرأة أن تراعي اختيار ملابسها بدقة وما يتناسب مع جسمها وسنها ويفضل أن ترتدي الملابس السوارية ذات الألوان الداكنة مع مراعاة الحشمة كما يجب عليها عدم المبالغة في وضع المساحيق والمكياج فيتغير شكلها. * عليك ألا تنسي إحضار هدية للعروسين بغض النظر عن طبيعتها المادية فهي تترك أثراً طيباً في النفس وتشعرهم بمدي أهميتها لديك وإن كانت باقة من الورد عملاً بقول النبي صلي الله عليه وسلم "تهادوا تحابوا"