كشف الشيخ عبد الرحيم الشعرواي ابن الداعية الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي عن أسرار علاقة والده بالرئيس السابق حسني مبارك. موضحاً أنها كانت علاقة ¢بين مواطن جاري الله في كل أعماله ورئيس أراد ان يطوع الدين في كل أعماله¢. وأوضح عبد الرحيم خلال برنامج ¢360 درجة¢ علي قناة ¢الحياة 2 ¢ الفضائية أن مبارك أراد علماء دين يقولون ما يريد مثل إقرار نقل أعضاء وقانون المرأة وشئون البنوك. موضحاً انه سبب منع اذاعة حلقات والده الاسبوعية هو تحريم والده لبعض ما سبق مثل قانون نقل الاعضاء وشئون البنوك. نافياً ماتردد عن أن والده اجري عملية تم خلالها نقل عضو له. وأضاف : أن والده قال للمسئولين حينها لايجوز أن تأخذوا البعض من الدين فإما تأخذوه كله أو ترفضوه كله. كما كشف الشيخ عبد الرحيم عن كواليس اللقاء الاعلامي الشهير الذي تم بين مبارك ووالده بجامع الفتح عقب نجاة الرئيس من حادث الاغتيال في أديس أبابا. موضحاً أن وزير الاوقاف المحجوب طلب منه مقابلة مبارك بعد إلحاح شديد وليس بضغط. وقال له ما قاله سيف الدولة الحمداني لرئيس الدولة : ¢إذا كنت سلمت فكل الناس قد سلموا¢. موضحاً أن والده قال له ذلك لان مبارك رمز والشعراوي كان يقدر الرموز جداً. وعن رد فعل فضيلة الامام الاكبر الشعراوي في الفترة الاخيرة قبل وفاته بعد رفض إذاعة برنامجه قال في ذلك الحين والدي كان قد اعتزل الحياة نهائيا لانه قبل أن ينتقل للخالق عز وجل ب 40 يوما رفض الظهور ومقابلة أو استقبال أي شخص وظل بحجرته الخاصة. وقال لنا انتوا اتحرمتوا مني كتير أنا هقعد في وسطكوا لذلك مسألة الظهور علي الشاشة لم تفرق معه كثيراً.