بات من الواضح أن إسرائيل التي عملت بشكل منظم منذ عام 1967 علي تهويد القدسالشرقية عبر ضم أجزاء منها إلي القدسالغربية مثل القري العربية الشهيرة كما في (دير ياسين) و(المالحة) أو من خلال الاستيطان داخل أحيائها لن تتخلي بسهولة كما يعتقد البعض عن القدس الكبري الموحدة كعاصمة لإسرائيل برغم ما نسمعه من أنصار مشروع التسوية".. حيث تخطط إسرائيل الآن للقيام بعملية مبادلة أراض تقوم بمقتضاها بنقل عدد كبير من سكان القدس وأحياء كاملة في الضفة الغربية إلي المناطق الفلسطينية الجنوبية بين الخليل وبئر السبع". كما تسعي لضم12 ألف دونم تحيط بها إلي مستوطنة "معاليه ادوميم" شرق مدينة القدسالمحتلة، وذلك رغم الاحتجاجات الواسعة ضد هذا المخطط الاستيطاني الضخم الذي من شأنه أن يؤدي إلي قطع التواصل الجغرافي بين جنوب الضفة الغربية ووسطها.