صراع من نوع جديد يشهده الدوري المصري لكرة القدم في الموسم الجديد.. حيث يتنافس الجيل الجديد من المدربين في ثاني تجاربهم التدريبية كمديرين فنيين مع جيل الكبار الممثل في أصحاب الخبرة والأسماء الرنانة في دنيا التدريب إضافة لوجود أربعة مدربين أجانب علي مقاعد المدربين .. مما أوجد صراعا جديدا خارج البساط الأخضر. يشهد الدوري العام المصري لكرة القدم موسم 2011 - 2010 ظاهرة جديدة في دنيا التدريب.. حيث سيظر جيل الشباب علي مقاعد المدير الفني لمعظم فرق الدوري العام ونجحوا في فرض أنفسهم علي المدربين الأجانب.. وإن احتفظ جيل المدربين الكبار بفرصهم في التواجد.. وبنظرة علي مقاعد المدربين للموسم الجديد نجد أن حسام البدري وحسام حسن وإسماعيل يوسف وطارق يحيي استمروا في قائمة المدربين أصحاب الحظوة رغم أنهم في K.G.2 تدريب. ولكن أثبتوا الموسم الماضي أنهم كبار في عالم التدريب حيث حقق البدري الدوري العام والسوبر المصري.. ونجح حسام حسن في تحقيق إنجاز للزمالك بالوصول للمركز الثاني بعد أن كان يحتل المركز الثالث عشر.. وقدم عروضا جيدة ، أما طارق يحيي فقد تسلم فريق الإنتاج الحربي الصاعد للدوري الممتاز للمرة الأولي.. ووضعه في الترتيب الخامس بالدوري مقدما نتائج وعروضا رائعة.. ولكنه هذا الموسم يخوض تجربة جديدة مع فريق المقاصة الصاعد أيضا للدوري الممتاز ليسعي يحيي إلي إثبات أنه صاحب نجاح تجربة الإنتاج الحربي وليس شخصا آخر.. أما إسماعيل يوسف فقد استمر مع الجونة للموسم الثاني بعد أن تمكن من بقائهم في الدوري الممتاز. في الوقت الذي نجد جيل الكبار مثل محسن صالح الذي عاد للتدريب بعد فترة انقطاع لأسباب صحية ولكن هذه المرة مع سموحة الصاعد للممتاز بإمكانيات مادية مذهلة وحلمي طولان الذي عاد لعالم التدريب بعد غياب موسمين كاملين في راحة ولكنه تسلم فريق بيتروجيت ليواصل مشوار تحدياته الكروية.. أما مختار مختار الذي كان صانع أفراح وانتصارات بتروجيت فقد رحل إلي المصري البورسعيدي الذي دعم فريقه بشكل مميز.. ويبقي فاروق جعفر مع طلائع الجيش للموسم الثاني علي التوالي وعلي غير عادته حيث يهوي التنقل من ناد لآخر.. وظل محمد عامر المدرب الخصوصي مديرا فنيا للمقاولون العرب رغم أن الفريق بقي في دوري الأضواء بمعجزة.