فكرة قد تبدو مجنونة للبعض، مرفوضة لدي البعض الآخر، لكنها حققت قبولا ليس قليلا لدي الكثيرين، وربما يعتبر قبولها رد فعل طبيعياً لمواجهة تلك الأزمة التي أخذت تزداد بصورة مرعبة بين فتيات مجتمعنا، إنها أزمة العنوسة. الفكرة اقترحها أحد مراكز التنمية البشرية، ويقوم بتطبيقها مع عدد من الفتيات والأمهات، وتعتمد الفكرة علي وضع مخططات تتيح للفتاة الإيقاع بالعريس المنتظر بسهولة وإقناعه بالزواج منها في أقل وقت ممكن، وتختلف مخططات »اصطياد العريس« من فتاة لأخري بما يتناسب مع إمكانياتها المادية والاجتماعية. المركز يقدم أيضا »كورسات« خاصة للأمهات لمساعدة بناتهن في الإيقاع بالعريس واصطياده وترويضه حتي يقع في شباك قفص الزوجية.في السطور القليلة القادمة نرصد تفاصيل مايدور داخل قاعة مركز التنمية البشرية لاصطياد »عريس الهنا«.