بوادر خلافات ومشاكل وأزمات بدأت تظهر بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام مع ربيع ياسين المدير الفني لمنتخب الشباب حيث تم رفع راتبه إلي 54 ألف جنيه بعد الفوز ببطولة إفريقيا والتأهل لكأس العالم المقرر إقامتها بتركيا ورغم ذلك فإن بعض أعضاء مجلس إدارة الاتحاد يبذلون جهودا ضخمة لإجبار ربيع علي الرحيل وتقديم استقالته وهذا ما يردده ربيع ياسين لبعض أصدقائه حيث إن أعضاء الجبلاية يشنون هجوما علي ربيع ويتهمونه بأنه يتعامل معهم بنوع من التعالي والغرور وخاصة جمال علام رئيس الاتحاد الذي قالها صراحة إنه يريد استبعاد ياسين من منصبه منذ الأزمة التي حدثت أثناء تكريم منتخب الشباب المصري حيث رفض ربيع استلام المكافأة إلا بعد تعديلها وزيادتها مما تسبب في إحراج رئيس الجبلاية في نفس الوقت رفض حمادة المصري عضو مجلس اتحاد الكرة تعديل لائحة المكافآت الخاصة بمنتخب الشباب وقد شن اتحاد الكرة هجوما علي ربيع ياسين واتهمه أعضاء المجلس بأنه يقوم بتوزيع المكافآت علي اللاعبين وفقا لأهوائه الشخصية وحبه لبعض اللاعبين دون غيرهم. وكان رد ربيع ياسين علي الجبلاية عنيفا واتهم بعضهم بالحقد عليه لأنه حقق إنجازات لم يتوقعوها ولذلك فهم يحاربونه ليعينوا جهازا فنيا حسب أهوائهم وعلاقاتهم الشخصية ولذلك لجأ ربيع ياسين إلي العامري فاروق ليشكو إليه مؤامرات الجبلاية لينشغل الجميع بتصفية الحسابات والابتعاد عن الاستعداد لكأس العالم التي ستقام في تركيا.
علمت من أحد المقربين لحسام البدري إنه يخشي أن يدرب نادي أهلي طرابلس بسبب الأوضاع الأمنية في ليبيا التي لاتختلف كثيرا عما يحدث في مصر حيث تنتشر حوادث السرقة بالإكراه والخطف.. وفي نفس الوقت يخشي البدري من الرفض خاصة أن هناك أكثر من مدرب مرشح لتدريب أهلي طرابلس وتضيع الفرصة عليه ليظل تحت أوامر إدارة الأهلي المصري.
اشتعلت المعركة الانتخابية في القلعة البيضاء بعدما تردد إسم المستشار مرتضي منصور من جديد بل إن بعض الشخصيات التي فكرت في ترشيح نفسها للانتخابات علي منصب رئاسة النادي تراجعت وأكتفت بالإدلاء بأصواتها فقط.