تنفذ الهيئة العامة للطيران المدني في سلطنة عمان حاليا مشروعا استراتيجيا جديدا يكفل صدور إنذارات مبكرة تسبق حدوث أي مخاطر تتعلق بالمتغيرات المناخية لاتخاذ الإجراءات الوقائية التي تكفل تجنب حدوث مضاعفات للكوارث الطبيعية. كان السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان قد أصدر توجيهات بتنفيذ هذا المشروع لضمان اتخاذ القرارات اللازمة في التوقيت المناسب قبل حدوث الأعاصير والأنواء المناخية. الجدير بالذكر أن السلطنة شهدت تجربة ناجحة علي المستوي العالمي بعد أن تمكنت خلال فترة زمنية قياسية من احتواء وإزالة جميع الآثار التي نجمت عن تعرضها للأنواء المناخية المتمثلة في إعصار جونو الذي وقع في شهر يونيو 7002، والذي تبعه إعصار (فيت) في يونيو 0102. ستستفيد دول العالم من المشروع العماني في إطار ربطه مع شبكات تبادل معلومات نظم الإنذار المبكر علي المستوي الدولي. وأعلن الدكتور جمعة بن سعيد المسكري مساعد مدير عام الأرصاد والملاحة الجوية لشئون الأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني إن المشروع يتكون من تسع مراحل تم في إطارها تشييد سبع محطات لمراقبة قياس مستوي سطح البحر إلي جانب إقامة خمس محطات رصد راداري لمراقبة الأمواج والتيارات البحرية بعد الانتهاء من عملية المسح الميداني. كما تقرر تركيب 01 محطات جي بي إس لرصد أي مستجدات علي مستوي سطح البحر.