الكسندر دوماس هو الكاتب الفرنسي الذي ألف »الفرسان الثلاثة« و»الكونت دي مونت كريستو«. وشهرته عن هذه الكتب قوية للغاية في الأدب الفرنسي. ولكن فيلما جديدا عرض في بارس اسمه »دوماس .. الآخر«. قال إن المؤلف الحقيقي لهذه الروايات الخالدة هو أوجست جول ماوكيت الذي يمكن اعتباره الفارس الرابع. وأوجست هو صاحب فكرة عقدة رواية الفرسان الثلاثة بورتوس وأتوس واراميس. وفي عام 1830 كان ماوكيت كاتبا روائيا ومسرحيا حاول أن ينشر مؤلفاته ولكن الناشرين قالوا له: ليست لديك شهرة. ونحن ننشر للأسماء الشهيرة فقط. وتوسط كاتب آخر جيرارد دي فيرنال ليقدمه إلي الناس دوماس قال لماوكيت: ما رأيك أن أعيد كتابة إحدي رواياتك وأن أنشرها باسمي؟ وافق الكاتب المغمور. ونشر أول كتاب عام 1841 باسم الكسندر دوماس وحده. وبذلك بدأت أول رابطة أدبية. ماوكيت يقدم العقد والجو التاريخي الذي تقع فيه الأحداث. ودوماس يضيف إليها لمسات بقلمه. ويحصل ماوكيت علي عائد مادي مجز. أما دوماس فينال المجد الأدبي. ولكن.. في عام 1858 وقع خلاف بين الكاتبين حول المال فأقام ماوكيت 3 دعاوي علي دوماس يطالب فيها بمزيد من الأموال والاعتراف الأدبي. ولكن اتفق الاثنان علي أن يبقي ماوكيت مجهولا. ولم يعترف به إلا عندما كتب علي قبره أسماء »الفرسان الثلاثة« والكونت دي مونت كريستو والملكة مارجو.
مجلة »المساواة وحقوق الإنسان« في لندن أوصت المتقدمين في السن يعملون حتي سن 65 سنة وأن تخصص لهم ساعات عمل مرنة أو أن يعملوا في البيوت. وقالت اللجنة إن هذا يوفر لفرنسا 15 بليون جنيه استرليني ويخفض ديون بريطانيا. وأعلنت أن سن المعاش الحالية منخفضة جدا.
قالت إدارة الأطفال والصحة والمدارس في لندن إن الأطفال في سن السابعة يجب أن يتعلموا كل شيء عن الجنس. وأعلنت أن أعمار الأطفال في سن 7 إلي 11 سنة يجب أن تتركز دراساتهم علي الزواج ومنع العنف في الزواج وتنظيم النسل والأمراض الناشئة عن الجنس وأيضا الإجهاض. ولكن .. في بريطانيا حركة معارضة قوية لتدريس ذلك للأطفال في هذه السن المبكرة.
أعلنت أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان أن الإنسان الآلي »الروبوت« سيستطيع أن يقرأ أفكار الإنسان. وقالت جامعة »أبير ستوتيت« إن عالم الروبوت أكد أن الروبوت يستطيع أن يجري تجارب. مخاوف العلماء من هذا التقدم الكبير أن الروبوت »الإنسان الآلي« لن يتوقف أن يكون خادما للإنسان بل سيكون سيدا له.
تقول الأرقام إن الفرنسيين ينامون أطول من أي شعب آخر حتي الكوريين واليابانيين الذين ينامون أطول من غيرهم. الفرنسي يقضي ساعتين ونصف الساعة كل يوم يأكل ويشرب والأمريكي والكندي والمكسيكي يأكل خلال 80 دقيقة كل يوم أما الفرنسي فينام 8 ساعات و50 دقيقة كل يوم.
عندما نقلت زوجته وعمرها 87 سنة إلي بيت المسنين اتفق معها زوجها الطبيب السابق وعمره 60 عاما أن ينتحرا معا وفي وقت واحد. قال الزوج: عشت معها 60 سنة ولا أستطيع احتمال بعدها عني. شرب الاثنان السم في أقداح الشاي وماتت الزوجة وهي ممسكة بيد زوجها في لندن.
أعلن »راديو 2« في لندن أن متوسط عمر مستمعي الإذاعة هو 50 سنة. وقال الراديو في بحث جديد إنه لاحظ أن الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة تهبط أرقام استماعهم إلي الراديو. وطلب الراديو من مديري البرامج أن يعملوا علي جذب المستمعين الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة لأن هؤلاء هم المستمعون الحقيقيون للراديو. وطلب زيادة البرامج الكوميدية والتسجيلية في أوقات الذروة.
أعلن في بارس أن فرنسا تنفق سنويا 647 مليون دولار علي السينما الأمريكية لتشجيعها علي تصوير أفلامها في فرنسا. وقالت باريس: التصوير في فرنسا فيه دعاية ضخمة للتراث الحضاري الفرنسي.
قال كتاب جديد عن نجم السينما الأمريكية دافيد نيفين إنه بعد وفاة زوجته الأولي بريمولا روليو المفاجئ عام 1946 أمسك نيفين بمسدسه وفتح فمه وأطلق رصاصة. قال : إنه فقد كل تفكير عقلي أو معقول ولم يفكر في أولاده. ضغط علي الزناد ولكن الرصاصة لم تنطلق لم يعرف السبب وأعتقد أن السماء أرادت له أن يعيش ليرعي أولاده. المهم بعد شهور توفي دافيد نيفين مريضا!