تدريبات جادة للإسماعيلى لرفع مستواهم البدنى حاول صبري المنياوي المدير الفني لفريق الإسماعيلي معالجة أخطاء الفريق منذ توليه مهمة تدريب الدراويش ليخوض منافسات البطولات العربية والأفريقية والدوري العام المنتظر عودته أول ديسمبر. وقد فوجئ المنياوي بأخطاء جسيمة ارتكبها الفريق حيث ظهر اللاعبون بشكل مهزوز وسوف تصبح مسئوليته صعبة بعد المشاركة في البطولة الكونفدرالية بعد قرار الجبلاية بموافقته علي مشاركة الدراويش في هذه البطولة. ت لم يخطر ببال أحد علي الساحة الرياضية أن فريق الدراويش أحد أندية القمة المصرية سيلعب بهذه الطريقة الدفاعية والمثير أن صبري المنياوي المدير الفني لفريق الإسماعيلي لم يستطع وضع الخطة المناسبة لمواجهة فريق الخرطوم السوداني ولم يلجأ للتكتيك المناسب لعرقلة الإيقاع السريع الذي تلاعب به لاعبو الخرطوم السوداني واستطاعوا الاستحواذ علي الكرة لفترات طويلة بلغت 08٪ من عمر اللقاء. ت ولم ينجح صبري المنياوي بطريقة اللعب التي اعتمد فيها علي التأمين الدفاعي للحد من خطورة مهاجمي فريق الخرطوم ورغم أن المنياوي نجح في خطف هدف في الوقت الإضافي للشوط الأول عن طريق مهاجمه جون أنطوي وخرج بعدها الإسماعيلي فائزا إلا أنه لم يستطع الحفاظ علي هذا الفوز لأنه لم يفطن لحالة التراجع البدني الشديد التي ظهرت علي لاعبيه وبدلا من الدفع بلاعب ارتكاز ثالث لتأمين خط وسطه ومحاولة نقل مبادرة الاستحواذ لصالح فريقه ظل عاجزا عن معالجة حالة التراخي والاستهتار في أداء المدافعين لدرجة أنهم لم يستطيعوا إثبات خطورة مهاجمي الخرطوم.. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن ماهو دور المخطط البدني ومدرب الأحمال داخل الجهاز الفني لفريق الإسماعيلي الذي فشل في تجهيز لاعبي الفريق للمواجهة التي كان ينتظرها الكثيرون من جماهير الكرة بصفة عامة وجماهير الإسماعيلية بصفة خاصة فإذا كان مدرب الأحمال واللياقة البدنية بالجهاز الفني للدراويش غير قادر علي أداء هذه المهمة كان الأوليَّ أن يحاسبه مدير الجهاز الفني علي فشله في رفع معدلات اللياقة للاعبي الإسماعيلي بعد ماراثون طويل من الإعداد وخلال خوض الفريق مجموعة كبيرة من المباريات الودية وتلاها الحالة التي ظهروا عليها أمام لاعبي الخرطوم السوداني في لقاء ذهاب دور ال 61 من بطولة دوري أبطال العرب. ل وبات واضحا أن المدير الفني لفريق الإسماعيلي أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه يعتمد علي 01 لاعبين علي الأكثر هم مجموعته الأساسية بينما لايتعدي دور باقي اللاعبين المقيدين في القائمة دور الكومبارس لأن المدرب لايمتلك الثقة المطلوبة فيهم في ظل محاولته إعطاء الفرصة لهم لإثبات وجودهم ضمن صفوف الفريق ولكن يبدو أن مستواهم لايليق بارتداء فانلة الدراويش. ا وبات مؤكدا ضرورة حدوث غربلة لهؤلاء اللاعبين وترحيل من لايستحق التواجد ضمن صفوف الدراويش في انتقالات يناير الشتوية.. وهذه أيضا مسئولية تقع علي عاتق الجهاز الفني للدراويش حتي يضمنوا تصحيح الأخطاء قبل بدء مباريات الدوري التي ينتظر الملايين عودتها قريبا. ا وفي سياق آخر أكد محمد أبوالسعود رئيس النادي الإسماعيلي أن الفريق يحتاج للمساندة الجماهيرية في مباراة العودة التي لن تكون سهلة علي الإطلاق ولكن لاعبي الدراويش يمكنهم التعويض، في اللقاء الثاني وأشار رئيس الإسماعيلي وأكد بمخاطبة وزارة الداخلية واتحاد الكرة ومديرية أمن الإسماعيلية لكي يلعب الفريق مباراة العودة أمام الخرطوم السوداني في أوائل ديسمبر القادم علي ملعب استاد الإسماعيلية مع ترك الأمر للداخلية في تحديد عدد الجماهير المسموح لها دخول المباراة وأشار أبوالسعود لأنه مع مسئولي النادي مستعدون لتأمين المباراة مع الداخلية لكي تخرج بالشكل اللائق الذي يشرف الكرة المصرية. ت ويذكر أن عاطف عبدالعزيز عضو مجلس إدارة الإسماعيلي الذي سبق وقبل إشرافه علي قطاع الناشئين بالإسماعيلي لتخريج كوادر تكون قادرة علي ارتداء فانلة الفريق الأول ثم عاد واعتذر عن الإشراف علي قطاع الناشئين في ظل التصرفات والأعمال التي يمارسها البعض داخل النادي وجميعها ليست في مصلحة النادي وفريقه الأول تعرض مؤخرا لحادث مروع علي طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي ولكن العناية الإلهية أنقذته وهذا الشيء دفع مجلس إدارة الإسماعيلي برئاسة العميد محمد أبوالسعود لبحث أمر اعتذاره عن الإشراف علي القطاع وعليها كرر رئيس النادي محاولة إقناعه للكابتن علي أبوجريشة للاستعانة بخدماته داخل قطاع الناشئين بالإسماعيلي ولكن علي أبوجريشة نجم الإسماعيلي السابق اعتذر بلباقة عن قبول أي منصب بشكل رسمي وعرض تقديم أي شيء لناديه القديم بشكل تطوعي نظرا لارتباطه بالإشراف علي الكرة في نادي وادي دجلة.. ونظرا لتتابع الأحداث بادر المجلس باختيار الكابتن عبدالرحمن أنوس مدير النادي السابق مديرا لقطاع الناشئين ولكن أنوس مازال في حيرة بشأن هذا الأمر لعلمه بالأجواء المشحونة بالشخصية والفردية وهو بحكم تكوينه يسعي دائما للعمل الجماعي المنظم لإنجاح قطاع الناشئين وعودته لإقرار المواهب الكروية للإسماعيلي. ت