بعد رفض العامري للاستقالة ووعده بحل مشاكل الدراويش

المنياوي في ورطة الاختيار بسبب تألق نجومه

رغم توقف الصدام مؤقتا بين مجلس إدارة الإسماعيلي برئاسة العميد أبوالسعود والعامري فاروق وزير الرياضة عقب رفض الوزير الاستقالة الجماعية التي تقدم بها مجلس الدراويش بسبب رفض الجهة الإدارية لمشروع خط الدراويش الذي يهدد بإهدار أكثر من خمسة ملايين جنيه سنويا ممكن دخولها لخزينة الإسماعيلي إلا أن كل الإسمعلاوية ينتظرون علي أحر من الجمر ما أكده وزير الرياضة من مساندته لمجلس إدارة الدراويش ماليا لتخطي أزماته المالية بل ويأملون تنفيذ طلب الإسماعيلي بتدخله لسداد 3 ملايين جنيه ديونا علي النادي للمقاولون العرب حتي يحق لهم استغلال المحلات التجارية أسفل مدرجات الدرجة الثالثة في تنمية موارد النادي.
وعلي الجانب الآخر فقد أكد صبري المنياوي نجاحه في اختياره بعين المدرب الخبير لأفضل توليفة من اللاعبين بعد شفاء أغلب نجومه من الإصابات ووصولهم مع الآخرين لأعلي فورمة بدنية وفنية استعدادا لخوض غمار منافسات البطولة العربية التي ستبدأ فعالياتها بلقاء الذهاب بين الدراويش والخرطوم السوداني.
سادت حالة من الارتياح والطمأنينة داخل الجهاز الفني لفريق الإسماعيلي بقيادة صبري المنياوي في ظل متابعته بميكروسكوب المدرب الخبير لأداء لاعبيه منذ أن بدأ تطبيق نظام اليوم الكامل بالتدريب صباحا ومساء ومرورا بخوض الفريق مجموعة من المباريات الودية أشار فيها المنياوي لنجاحه في رفع معدل اللياقة البدنية لكل لاعبيه سواء من الكبار أو الصف الثاني والناشئين وكشف عن سعادته باكتشاف موهبة الأداء المتميز للاعب إبراهيم حسن الذي كان له الفضل في إقناع مسئولي النادي بسرعة ضمه من نادي نجوم المستقبل لصفوف الدراويش وتباعا بدأت تظهر نجومية اللاعب من مباراة لأخري لدرجة أنه خطف الأنظار في مباراة الإسماعيلي الودية أمام فريق طنطا بعد أن قاد الدراويش لفوز مستحق 2/1 والأجمل أنه سجل هدفي الإسماعيلي بطريقة أثارت إعجاب الكثيرين ممن حضروا اللقاء ووصل الأمر لإطلاقهم لقب »شيكابالا الدراويش« وآخرون أطلقوا عليه لقب »إيزيبيو« نجم البرتغال العالمي.. وأضاف صبري المنياوي أنه بالفعل اطمأن لتركيز اللاعبين سواء في التدريبات أو المباريات وتنفيذهم لكل نصائحه وخططه خصوصا عند الدفع بهم في المباريات حتي الذين ابتعدوا عن التدريبات الجماعية في الفترة الأخيرة وذلك لمنحهم القفة وبالفعل أكد صبري المنياوي أنه سيخفف الحمل التدريبي تدريجيا والاكتفاء بأداء مران مسائي خفيف يعتمد علي الجري حول الملعب لفترة 02 دقيقة بالإضافة لتدريبات فك العضلات، ومن ناحية أخري اطمأن الجهاز الفني لفريق الإسماعيلي علي عودة عصام علي مهاجم الفريق بعد التألق في التدريب بعد تماثله للشفاء بشكل ملحوظ من عملية قطع في الغضروف وشفاء مهاب سعيد وأحمد الجمل من تمزق بالعضلة الخلفية والمدافع أحمد عبدالعزيز من شد بالعضلة الضامة.
وقد أشاد المنياوي بروح الحب التي تجمع بين جماهير الدراويش ولاعبي الفريق والجهاز الفني وكل مجلس إدارة النادي حيث إنهم يواظبون علي حضور التدريبات والمباريات الودية ويؤازرون فريقهم ومساندته لتحقيق الفوز في مباراة الخرطوم المقبلة والتي ستقام يوم الثلاثاء 02 نوفمبر في ذهاب دوري أبطال العرب وقد شعر مع كل مسئولي النادي بهذه الروح الطيبة عندما قامت جماهير النادي بتحية نجمهم الدولي حسني عبدربه المعار لنادي النصر السعودي والذي كان جالسا بالمقصورة مع مجلس إدارة الدراويش برئاسة العميد محمد أبوالسعود لمتابعة مباراة فريق الإسماعيلي الودية مع طنطا واستغلوا الفرصة وطالبوا مجلس الإدارة بمساعدتهم في تنظيم رحلة جماهيرية لمؤازرة الفريق في مبارة الخرطوم.. والذي قد لا يعرفه الكثيرون أن صبري المنياوي استغل فرصة تواجد حسني عبدربه بعد حصوله علي إذن مسبق من دانيال كارنييو المدير الفني لفريق النصر السعودي لدخوله معسكر منتخب مصر الذي جاءت بدايته يوم الجمعة الماضي استعدادا لمباراة جورجيا الودية الدولية يوم 41 نوفمبر وتحدث معه بشأن نقل رغبته في موافقة الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة الأمريكي برادلي تجاوز لاعبي الدراويش في اختياراته لمباراة جورجيا الودية أسوة بما حدث في مباراة الأهلي.
وفي نفس الوقت فقد نقل العميد أبوالسعود رئيس النادي ونائبه المهندس خالد فرو مدي شعورهما براحة الجهاز الفني للفريق بقيادة صبري المنياوي بعد رفض الاتحاد العربي لكرة القدم طلب نادي الخرطوم السوداني بتغيير موعد المباراة لتكون في الثالثة والنصف عصرا بدلا من السابعة مساء خاصة أن رفض تغيير موعد المباراة يأتي في صالح لاعبي الإسماعيلي هذا بالإضافة لروح التفاؤل السائدة.
وقد لا يعلم أحد متي ينتهي صدام مسئولي الإسماعيلي برئاسة العميد أبوالسعود مع العامري فاروق وزير الرياضة منذ إعلان رئيس الإسماعيلي الحرب علي العامري فاروق وزير الرياضة وتقدم مع مجلس الإدارة باستقالة جماعية للواء جمال إمبابي محافظ الإسماعيلية.