نجوم الأهلى يحملون كأس أفريقيا بعد غياب طويل نجح النادي الأهلي بطل أفريقيا لعام 2102 في قهر نادي الترجي التونسي وسط جمهوره علي أرضه وحجز الشياطين الحمر تذكرة الذهاب لبطولة العالم للأندية ليلحق بالأندية الكبيرة تشيلسي الانجليزي وكورنيثانز البرازيلي ومونتيري المكسيكي في كأس العالم للأندية التي ستقام في الفترة مابين 6 ديسمبر وحتي 61 ديسمبر القادم ويأمل الأهلي في تحقيق نتائج في اليابان تتناسب مع بطل إفريقيا للمرة السابعة وقضت البعثة المصرية في تونس ليلة ولا ألف ليلة عقب تحقيق الأهلي الفوز علي الترجي التونسي وقد حرص العامري فاروق العامري وزير الشئون الرياضية علي التواجد مع لاعبي الأهلي والبعثة الإعلامية. وقد نجح حسام البدري المدير الفني للأهلي في وضع الخطة المناسبة للمباراة وتمكن من قيادة الفريق نحو تحقيق الفوز وقدم اللاعبون كرة قدم متميزة وكانت دوافعهم قوية لتحقيق المستحيل وهو الفوز علي الترجي. فبعد مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل 1/1 عكف الجهاز الفني بقيادة البدري في تصحيح الأخطاء التي وقع فيها لاعبو الأهلي وسيطروا علي المباراة كاملة أمام فريق كبير له اسمه وسمعته في القارة الافريقية وأضاع اللاعبون الفرص السهلة ولو كان هناك توفيق لخرج الأهلي بنتيجة كبيرة جدا خاصة وأن اللاعبين كان لديهم إصرار كبير علي العودة بالكأس من تونس وذلك من أجل رسم بسمة علي شفاه أسر شهداء بورسعيد .. فكل اللاعبين بذلوا مجهودا كبيرا طوال المباراة من أجل المحافظة علي النتيجة وهذا كان سبب الفوز والعودة باللقب من تونس وأن الملحمة التي سطرها البدري واللاعبون وعلي رأسهم السيد حمدي وجدو وإكرامي وباقي النجوم حتي الذين جلسوا علي دكة الاحتياطي ستظل عالقة في الأذهان لسنوات طويلة وخاصة أن الأهلي كررها لثاني مرة وعاد من تونس بكأس البطولة بعد أن كان قد فعلها سنة 6002 أمام الصفاقسي. وكان البدري حرص علي وضع الطريقة التي لعب بها أن تتنوع لإرباك الفريق المنافس حيث لعب بطريقة 4/2/3/1 فأحيانا كان جدو يلعب رأس حربة صريحا ويتبادل مع السيد حمدي ليقوم الأخير بنفس الدور.. وأيضا نجد وليد سليمان يؤدي في الجهة اليسري وعبدالله السعيد في الجهة اليمني يبدلان فيها أماكنهما ولذلك يؤدي عبدالله السعيد كرأس حربة متأخرة حيث اعتمد علي تصويباته بهدف إحداث خلخلة في الدفاع التونسي وقد ساعد الأهلي السيطرة علي سير المباراة أن معلول مدرب الترجي لعب وهو خائف ومتحفظ وجاء ذلك علي حساب الكثافة الهجومية لدرجة أن الأهلي كأنه يلعب وحده في الملعب ولم نر للترجي هجمة خطيرة طوال الشوط الأول باستثناء تصويبة تيانج التي تصدي لها شريف ببراعة. وشعر لاعبو الأهلي بالثقة والحذر في نفس الوقت وخاصة إنهم يسددون بتصويبات قوية في جميع جهات مرمي الترجي لدرجة أن محمد نجيب يسدد بقوة وقبله السيد حمدي ويخرجها شريطية حارس الترجي »للكورنر« ويسيطر لاعبو الأهلي علي منطقة المناورات ليتوه لاعبو الترجي ويمتلك الأهلي إيقاع المباراة وكثرت التسديدات من وليد سليمان ونتيجة الضغط الأهلاوي أثمر عن هدف رائع لجدو من تمريرة عبقرية ومراوغة رائعة للسيد حمدي ولينتهي الشوط الأول بهذا الهدف الرائع. ومع الشوط الثاني يظهر الأّهلي بمثالية رائعة ورجولة في الأداء مع ضياع فرص سهلة من الشياطين الحمر عندما أضاع عبدالله السعيد هدفا سهلا للغاية لأنه كان منفردا بالمرمي ويرجع السبب في ذلك إلي عدم تركيز لاعبي الترجي حيث أضاع تيانج هدفا من انفراده وبمهارة فردية جميلة نجح وليد سليمان في خطف الهدف الثاني للأهلي فأصيب لاعبو الترجي بالإحباط وقد اعترف معلول بخطئه لإصراره علي اللعب بطريقة دفاعية وحاول الترجي تنظيم صفوفه ويحاول الضغط علي الأهلي من أجل تحسين النتيجة ليحرز هدفا عن طريق اللاعب تيانج ورغم ذلك واصل الأهلي الضغط علي الترجي حيث شكلت هجمات الأحمر خطورة حقيقية علي مرمي الترجي وقبل نهاية المباراة ينفرد أبوتريكة لكي يتصدي له الحارس التونسي ويمر الوقت لينتهي اللقاء بفوز الأهلي والعودة باللقب السابع ويهدي البطولة للشهداء. وقد اعترف نبيل معلول المدير الفني للترجي التونسي بأن الأهلي يستحق الفوز والتتويج باللقب الأفريقي بعدما فاز 2/1 لأن فريقه مر بظروف صعبة لغيابات كثيرة وموثرة وإيقاف هاريسون أفول وسامح الدريالي عن المباراة النهائية في نفس الوقت إرتفعت معنويات لاعبي الأهلي عقب فوزهم في الشوط الأول 1/صفر للنجم جدو.