الغيرة لها سلبياتها بالقطع.. لكني أري في الغيرة الإيجابية.. دافعا للعمل والتطوير.. بأن أرد علي عمل يعجبني، بعمل أفضل منه لأراه الدفع الإيجابي للناس بعضهم البعض لتتطور الدنيا.. ولا أخجل في إعلان ذلك دائما.. بل وغالبا ما اتصلت بصاحب موضوع يعجبني وأقول له.. تمنيت أن أكون أنا من نفذه.. وكم كانت سعادتهم كبيرة وكان لي مع بعضهم صداقات راقية. مازلت أغير من يوميات مها عبد الفتاح في الأخبار.. ومحمود صلاح في الإنسانيات وهشام مبارك في الأدب الساخر.. وجمال الشناوي في الحوادث. وأغير من مقال سناء البيسي في أهرام السبت، وفي مجلة الشرطة.. لتضع كل محرري الحوادث في مأزق كبير.. وتحقيقات نبيل عمر عن مشكلة الكشح، ويحيي غانم في سراييفو.. وأنور عبد اللطيف في رحلاته ولقطاته المفاجأة فهو في الأصل سكرتير تحرير. ومن الزمليتين نعمة الله حسين ، عندما تكتب في السياسة تحت غطاء السينما وثناء رستم في تحقيقات الغجر، ومحطة سكك حديد مصر. والموضوعات الفنية للأستاذة عائشة صالح في مجلة المصور، وتحقيقات الحوادث بقلم سيد زكي. وأعمدة محمد العزبي في الجمهورية، وسمير عطا الله في جريدة الشرق الأوسط وجهاد الخازن في جريدة الحياة اللندنية.. ومني نشأت في الجمهورية. وتحقيقات سيد عبد العاطي في الوفد.. ونجوي فؤاد في الجمهورية. ويوميات أحمد أبو خنيجر عن رحلة باريس. ❊ ❊ ومازلت استمتع بغيرتي وأبحث عنها وأفرح مع كل كاتب متميز جديد.