لاشك أن انتخابات اتحاد كرة القدم من أشرس وأقوي الانتخابات علي مدار تاريخه نظرا لاحتدام الصراع بين رجال الأعمال والفلول علي الحكم داخل الجبلاية بل إن الضرب تحت الحزام أصبح هو اللغة الرسمية في هذه الانتخابات خاصة رجال الجبلاية السابقين وعلي رأسهم هاني أبوريدة وأحمد شوبير وأحمد مجاهد ومحمود الشامي وسحر الهواري ولذلك ازدادت الطعون في هذه الجهة نظرا لتربص البعض وعلي رأسهم أسامة خليل نجم الإسماعيلي السابق وإيهاب صالح المرشح لعضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة في الانتخابات التي ستجري يوم 11 أكتوبر المقبل. ورغم اقتناع بعض الرياضيين بشخصية هاني أبوريدة المرشح لمنصب رئاسة الجبلاية إلا أن قائمته تضم مجموعة من الشخصيات الضعيفة وغير مؤثرة في الوسط الرياضي. وكان القرار الذي اتخذته اللجنة المشرفة علي انتخابات اتحاد الكرة برئاسة محمد عادل والخاص باستبعاد اللواء محمد عبدالسلام من السباق الانتخابي وكذلك معظم أقطاب قائمته أمثال سميح ساويرس وماجد سامي وإبراهيم حسن وخالد بيومي ليؤكد خلط أوراق اللعبة وقرار بهذا الشكل كان له وقع الصدمة علي الأطراف المشاركة في الانتخابات سواء داخل جبهة اللواء عبدالسلام أو جبهة المهندس أبوريدة الذي لم يكن يحلم بصدور قرار بهذا الشكل يضمن له ولقائمته التربع علي مقاعد مجلس إدارة الجبلاية ولذلك إعلان باقي أعضاء قائمة اللواء عبدالسلام انسحابهم من السباق الانتخابي كان منطقيا إلي حد كبير لأن الأسماء المستبعدة كانت تمثل عناصر الثقل داخل القائمة لما يملكون من العنصر المالي »وخزينة« القائمة. خطوة جريئة يقوم بها برادلي المدير الفني للمنتخب القومي بتنفيد سياسة الدفع بالوجوه الشابة الجديدة من خلال إشراك بعض عناصر المنتخب الأوليمبي ومنتخب الشباب إلي المنتخب الأول ومن العناصر الشابة حسام حسن وصالح جمعة وسوف يمنح برادلي الفرصة أيضا لبعض أصحاب الخبرة والمحترفين الذين كانوا من بين القوام الأساسي للمنتخب في السنوات الماضية أمثال عصام الحضري وشيكابالا وأحمد سمير فرج وغيرهم وسوف تسهم مجموعة المباريات الودية التي سيخوضها المنتخب في إبراز القوام الأساسي الذي سيتم الاعتماد عليه.