لاشك أن السباق علي رئاسة اتحاد كرة القدم ومجلس الإدارة الجديد لم يتحدد معالمه بشكل حاسم بسبب المنافسة الشرسة خاصة أن سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم السابق أصبح له تأثير ودور في الانتخابات القادمة ولذلك سوف تظهر مفاجآت من العيار الثقيل في ظل دخول وجوه جديدة في المنافسة وغير المتوقعة مثل خالد بيومي المحلل الكروي وكذلك أسامة خليل نجم الاسماعيلي والمنتخب القومي السابق. وفي نفس الوقت كان خروج محمد عامر رئيس نادي سموحة من سباق الانتخابات قبل أن يبدأ رغم أنه سبق أن أعلن ترشيح نفسه لمنصب الرئيس كما أن هاني أبوريدة المرشح القوي لمنصب رئيس الجبلاية بدعم من مراكز قوي ونفوذ مثل أحمد شوبير الذي أعلن أنه سوف يرشح نفسه لمنصب نائب الرئيس ولكن مالبث أن صدم عندما وافق أبوريدة علي ضم سيف زاهر نجل رئيس الاتحاد السابق سمير زاهر إلي قائمته وبمجرد أن علم شوبير بذلك أعلن شوبير أنه سيخرج من القائمة ويتحول إلي عدو لأبوريدة وبالتالي سيفقد الأخير أصوات شوبير والتي تمثل عنصرا قويا في الانتخابات كما أن المحاسب فايز عريبي رئيس نادي طنطا والذي يفكر في التحالف مع أسامة خليل العدو اللدود لزاهر وأبوريدة حيث يعتبرهما من الفلول كما أن عامر الذي خرج من المنافسة إلا إنه سوف يساند جبهة عريبي بالدعاية الانتخابية وربما ينضم لجبهته في منصب نائب الرئيس .. وقد رفع المعارضون لجبهة هاني أبوريدة شعار تطهير الكرة المصرية من الفاسدين.
مازال اتحاد الجبلاية يضم بين جنباته بعض الموالين لأشخاص خارج اتحاد الكرة من العمال والموظفين ينحصر دورهم في تسريب كل الأخبار لرجال الجمعية العمومية ويبحث عزمي مجاهد مدير إدارة الإعلام وبقوة عن الجواسيس داخل الاتحاد الذين يقومون بجمع المعلومات السرية وبالذات تخص اللجنة التنفيذية الأمر الذي أصبح يقلق جميع المسئولين بالجبلاية ولذلك أعلن أنور صالح ومعه عزمي مجاهد فصل أي موظف أو عامل يثبت تورطه في هذا الشأن.