أحمد على هل يعود الاستقرار وترحل المشاكل عن قلعة الدراويش بعد انتهاء ماراثون السباق الانتخابي يوم الجمعة الماضي 31 أغسطس وإعلان فوز محمد أبو السعود وهل تنتهي فترة الخصام التي استمرت طويلا بين المجلسين السابقين الأخيرين والجماهير الإسماعيلاوية وذلك في ظل الأمل بأن يكون مجلس الإدارة المنتخب الجديد قادرا علي حل الأزمات المالية الطاحنة التي يعاني منها النادي الإسماعيلي.. بل ومواجهة التزاماته المالية المتزايدة في الفترة القادمة؟ أسئلة كثيرة مازالت تبحث عن إجابة حقيقية خصوصا أن المرحلة المقبلة تتطلب التكاتف والانسجام لإعادة ترتيب الأوراق لتحقيق الانتعاشة للدراويش، وبتوفر الأجواء اللازمة لتحقيق النجاحات والانتصارات في ظل وجود المجلس الجديد الذي يضع عليه أعضاء الجمعية العمومية وجماهير النادي آمالا كبيرة في أن يكون منافسا قويا أمام ناديي الأهلي والزمالك علي درع الدوري في حالة انطلاق المسابقة. وبالرغم من رحيل مجلس د. رأفت عبد العظيم إلا أن أمناء أحزاب التجمع والناصري والجبهة والكرامة عاودوا حملتهم الشرسة للمطالبة بمحاسبة رئيس النادي السابق.. ويذكر أنهم سبق أن تقدموا ببلاغ للنائب العام برقم 211 لسنة 2012 اتهموا فيه عبد العظيم بإهدار المال العام لوجود مخالفات وتلاعب في تراخيص القرية الرياضية الخاصة به التي اشتراها بسعر زهيد وقام باستغلال الأرض الممنوحة له في غير محلها حيث إن التراخيص كانت لإقامة مركز عالمي للعلاج الطبيعي بالتعاون مع الخبرة الألمانية، وأشار أمناء الأحزاب إلي أن رئيس النادي السابق سعي للتخلص من القرية ببيعها للهروب من مشاكلها حتي لا تتأزم الأمور بين الجماهير وبين مجلسه. ولأن الرياح دائما تأتي بما لاتشتهي السفن فقد فوجئ الكثيرون مؤخرا برغبة نادي القادسية السعودي في ضم المهاجم أحمد علي ورصدوا مقابلا ماديا مليون دولار. في الوقت الذي هدأت فيه عاصفة المشاكل بين المهاجم أحمد علي ومجلس إدارة ناديه وحصوله علي امتيازات كثيرة لسد كل الطرق أمامه لانتقاله للأهلي.. كما أنه معروف أن مجلس إدارة الدراويش السابق رفض مؤخرا عرضا لنادي الاتفاق السعودي لضم أحمد علي بحجة ضعف قيمته المالية. وحول أحوال فريق الكرة بالإسماعيلي فقد عاود صبري المنياوي المدير الفني للفريق طلبه بالتعاقد مع المهاجم الغاني عبداللطيف أمادو مشيرا إلي أنه مهاجم خطير قادر علي تعويض المهاجم محمد تراوري الذي انتقل مؤخرا من صفوف الدراويش لنادي الصفاقسي التونسي.. ويذكر أن المنياوي سبق أن جدد رفضه الإبقاء علي المالي تراوري في صفوف الفريق لغياب قدرته علي الانسجام مع صفوف واستخراج شهادة ميلاد لموهبته الكروية، وأشار المنياوي إلي أن التعاقد مع أمادو ضروري في ظل مراوغة النيجيري جودوين العائد لصفوف الفريق بعد فترة هروب طويلة كثرت فيها مشاكله التي افتعلها عن طريق وكيلي اللاعبين حمادة حزين وشريكه التونسي هيثم الزرقي وشنا حملة علي مجلس الدراويش السابق.. قالا فيها: لماذا يتعاقدون مع اللاعب جودوين طالما غير قادرين علي دفع مستحقاته ومستحقات الشركة الخاصة بتسويقه.. ويذكر أن صبري المنياوي تدخل بنفسه لحل أزمة انتقال هشام عبدالرؤوف لاعب نادي الشرقية لصفوف الإسماعيلي بعد أن رفع مسئولو الشرقية قيمة صفقة انتقال لاعبهم من 200 ألف جنيه إلي 400 ألف جنيه وسوف تشهد الأيام القليلة القادمة حسما للموقف خاصة أن الجهاز الفني للفريق وضع هشام عبدالرؤوف تحت الميكروسكوب طوال فترة تدريبه مع فريق الدراويش التي تعدت قرابة الثلاثة شهور.. وأثبت اللاعب خلالها جدارته في تدعيم خط دفاع فريق الدراويش.