عصام الحضري من أفضل حراس المرمي في تاريخ الكرة المصرية إن لم يكن الأفضل بالفعل تألق وذاد عن عرين منتخب مصر وحمل كأس الأمم الأفريقية أربع مرات ومع الأهلي حصل علي عشرات البطولات ومع سيون السويسري أيضا ورغم ذلك فهو دائم الشغب وإثارة المشاكل والأزمات مع الأندية التي يلعب لها وترك بصماته علي كل الأندية بمشكلة أو أزمة أو شكوي ومعظم مشاكله أسبابها مادية خير مثال لمشاكله ماحدث مع أندية الأهلي وسيون والزمالك والإسماعيلي والمريخ السوداني ومؤخرا الاتحاد السكندري فما هي حكاية الحضري مع المشاكل؟ تقدم عصام الحضري، حارس مرمي الاتحاد السكندري ومنتخب مصر، بشكوي رسمية إلي اتحاد الكرة للحصول علي مستحقاته المتأخرة والتي تبلغ مليونا و100 ألف جنيه رفض مسئولو الاتحاد تسديدها للحارس. وجاء تقدم الحضري بشكوي للاتحاد بعد قيام النادي بالتعاقد مع محمد عبدالمنصف حارس الجونة بمبلغ 4 ملايين جنيه في الوقت الذي رفض النادي تسديد مستحقاته المالية وهو ما أثار غضب الحارس الذي رفض الاستمرار في صفوف الفريق. قال الدكتور عفت السادات رئيس نادي الاتحاد السكندري، إنه يرفض تصريحات اللاعب عصام الحضري الخاصة بتقدمه بشكوي لاتحاد الكرة، للحصول علي مستحقاته المالية من النادي. وأكد السادات، أنه لا توجد للحارس أي مستحقات لدي الاتحاد، بل إن النادي الذي لديه مستحقات مالية لدي اللاعب وناديه الأصلي المريخ السوداني، لأنه لم يلعب مع الاتحاد سوي مباراة واحدة وتوقف الدوري بعدها. وأرسل الاتحاد فاكسا إلي المريخ السوداني يعلنه بإنهاء إعارة الحضري وعودته لناديه السابق، خاصة بعد توقف الدوري الممتاز، إلا أن الحضري لم ينفذ ذلك وطلب الاستمرار لنهاية الموسم، لكن التعاقد مع محمد عبد المنصف أثار اللاعب وطالب بمستحقات مالية ليست من حقه وهذا سيتضح عندما يخطرنا اتحاد الكرة بالشكوي التي تقدم بها اللاعب وسنقدم ما يثبت صحة كلامنا. وأضاف السادات، أنه ينتظر أي شيء من عصام الحضري فهو لاعب مثير للمشاكل في أي ناد يلعب له وهذا ماحدث مع الأهلي والإسماعيلي والزمالك والمريخ السوداني وأخيرا مع الاتحاد وأنه للأسف لم يستفد من أخطائه أبدا. وكان الحضري تسبب في مشكلة مع الأهلي عام 2008 وتحديدا عقب التتويج بكأس الامم الأفريقية في غانا بعدما تعاقد مع سيون السويسري دون علم ناديه فأحدث مشكلة كبيرة وصلت إلي محكمة التحكيم الرياضي التي أصدرت حكما بإيقافه 4 أشهر مع تغريمه وسيون 5ر796 ألف دولار. ولم تكن التجارب التي خاضها الحضري بعد تركه للأهلي ناجحة أولها مع سيون حيث عاد إلي مصر طالبا العفو من ناديه وأنصاره التي اعتبرته "خائنا بعدما أكد مرات عدة أنه لن يلعب لغير النادي الأهلي"، فتحولت من مساندة له إلي "عدوة تهتف ضده في جميع المباريات حتي الدولية منها". وأمام رفض الأهلي لعودته إلي صفوفه انضم الحضري إلي الإسماعيلي يبدو أن مشواره معه لم يكتمل لأن النادي كان يعاني من مشاكل مالية، فانتقل إلي الزمالك حيث لم تستمر مغامرته معه أكثر من نصف موسم ودخل في خلافات مع الجهاز الفني بسبب المداورة بينه وبين الحارس عبدالواحد السيد ولعب للإسماعيلي موسما واحدا وبالطبع أثار المشاكل والأزمات أيضا فانضم إلي المريخ وهنا أيضا نشبت بين الطرفين أزمة مستحقات فتمت إعارته إلي الاتحاد السكندري، لكن توقف النشاط الرياضي في مصر إلي أجل غير مسمي دفع الأخير إلي طلب إنهاء عقد الإعارة. قال الحضري حارس مرمي منتخب مصر، إنه نصح أحمد الشناوي، حارس مرمي المصري والفراعنة، بعدم الانضمام لنادي الزمالك خوفا من جلوسه علي الدكة بديلا لعبد الواحد. وقال الحضري في تصريحات لقناة مودرن عقب مباراة مصر وموزمبيق: من وجهة نظري قرار انضمام الشناوي للزمالك خاطئ ونصحته بعد الإقدام علي هذه الخطوة مثلما فعلت أنا في السابق. وأضاف: الشناوي في الزمالك سيجلس بديلا لعبد الواحد وبالتالي لن يكون له دور في المنتخب، ونصحته بالانضمام لفريق آخر يلعب له بشكل أساسي أو يذهب للإعارة لأي ناد خارجي. وأتبع: تحدثت مع المسئولين في النادي السوداني وعرضت طلباتي فأنا أؤدي عملي بكل جدية وإخلاص وإذا كانوا يرغبون في عودتي فسيكون هناك عقد وشروط جديدة، وجمال الوالي، رئيس النادي، أبدي موافقته المبدئية علي هذه الشروط. ورد عليه حازم أمام عضو مجلس إدارة الزمالك أنه لا يجوز للحارس عصام الحضري تحريض أحمد الشناوي حارس مرمي المصري البورسعيدي ضد الانتقال للزمالك بأي شكل من الأشكال. ولأن الحضري دائم إثارة المشاكل وتدور حوله الأقاويل فقد سبق أن تم نشر صور حفل عيد ميلاد زوجته صابرين والذي تم نشر العديد من الصور التي أثارت الأقاويل والهمسات والمعروف أن الحضري كان ضيفا في العديد من سهرات الوسط الفني لدرجة أنه حضر عيد ميلاد فنانة استعراضية ورقص معها وكثيرا ما نجد صورا علي المواقع الإلكترونية له وهو سهران في الحفلات الفنية وكذلك كثيرا من التصريحات الإعلامية سواء علي لسانه أو غير ذلك. ومن أشهر خلافات الحضري في الوسط الرياضي خلافه مع مانويل جوزيه المدير الفني البرتغالي للأهلي والذي قرر علي أثره سحب شارة الكابتن منه وإهداءها إلي شادي محمد وبعدها دخل في خلاف مع حسام حسن حين كان مديرا فنيا للزمالك وهاجمه وتوأمه ومعهما عبد الواحد السيد حارس الزمالك ولاننسي أنه اختلف مع مجالس إدارات أندية الزمالك والاسماعيلي والاتحاد السكندري وجمال الوالي رئيس نادي المريخ السوداني الذي تعامل مع الحضري بمنتهي الشياكة ورغم ذلك هرب من السودان.