سمير زاهر وهانى أبو ريدة والصراع مازال مستمرا يبدأ اتحاد كرة القدم خلال الايام القليلة القادمة إعادة ترتيب كل ملفاته استعدادا للموسم الجديد.. وتجيء هذه الخطوة في ظل التيارات والاتجاهات المختلفة والمتباينة التي يموج بها اتحاد الكرة في الفترة الحالية خاصة في معالجة ملف مباراة مصر والجزائر الفاصلة بأم درمان والتي جاء قرار »الفيفا« بشأنها برفض وإغلاق الكلام والحديث عنها ومن أجل أن يكون هناك رد فعل للاتحاد علي قرار »الفيفا«. ومن أجل إثبات الذات وجه اتحاد الكرة رسالة إلي الاتحاد الدولي يحتج فيها علي حفظ التحقيق في معركة أم درمان أمام الفريق الجزائري. واكتفي اتحاد الكرة بالاحتجاج فقط في »مذكرة« رغم أن لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب قامت بفتح الملف ومناقشة العقوبات التي فرضتها لجنة الانضباط بالفيفا ضد الكرة المصرية وبالرغم من ذلك اكتفي اتحاد الجبلاية بمذكرة الاحتجاج فقط!! فلم تكن صدمتنا في قرار العقوبة الصادرة علي الاتحاد المصري من قبل الڤيڤا وإن ماتعرضنا له يعتبر فشلا تاما في التخطيط لأن المسئولين عن ملف عودة حقوق مصر لم يكونوا علي قدر المسئولية. أما الشئون الداخلية بالاتحاد فقد وصفها كثيرون بأنها »خيانة مشروعة« من بعض الأعضاء ضد آخرين وخاصة ضد هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد وعضو المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي والاتحاد الافريقي خاصة بعد قرار إبعاده عن الإشراف علي المنتخب الاوليمبي حيث كان أبوريدة دائم الإشراف علي هذا الفريق لتسهيل مهامه وتم استبداله بحازم الهواري الذي بدأ مهام عمله سريعا بعقد العديد من الاجتماعات مع هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الاوليمبي وبحث المشاكل العديدة التي تواجه الفريق قبل خوض التصفيات الأفريقية المؤهلة للدورة الأوليمبية القادمة. وقضية هاني أبوريدة ليست الأولي ولن تكون الأخيرة والتي يتم وصفها كما ذكرنا ب »الخيانة المشروعة« ولكن هناك العديد من المواقف ضد بعض الأشخاص الذين حصلوا علي وعود من رجال الاتحاد ووجدوا أنفسهم خارج دائرة الضوء تماما مثلما حدث مع أحمد مجاهد رئيس لجنة شئون اللاعبين الأسبق والذي تم إقصاؤه من أجل عيون مجدي عبدالغني والذي جعله شخصا غير مرغوب فيه داخل الجبلاية.. وقام بفتح ملف خاص لمواقف مجاهد ضد اتحاد الكرة خاصة أثناء انعقاد الجمعيات العمومية. وللأسف المجلس القومي للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر اتخذ موقفا سلبيا واكتفي بالصمت علي المهازل التي تحدث للرياضة المصرية عموما واتحاد الكرة بصفة خاصة حيث ترك ملف أزمتنا مع السودان برمته لأعضاء اتحاد الكرة وأن رحيلهم جميعا أفضل لإعادة الكرة المصرية هيبتها.