سمير زاهر وحاول كثيرون خلال المرحلة المنقضية إيهام الرأي العام الرياضي.. وبالأخص المهتمين بلعبة كرة القدم أن الخلاف الأوحد بين اتحاد الجبلاية والاتحاد الدولي (فيفا) يكمن في تعليمات الأخير بضرورة تطبيق دوري المحترفين بدءا من الموسم الجديد، إلا أن الحقائق تكشفت وتم إزاحة الستار عن كل الحقائق والتي تستوجب ضرورة فتح التحقيقات لتحديد المسئولين عن عملية إخفاء الخطابات والمراسلات القادمة من الاتحاد الدولي والذي يطالب فيها الاتحاد المصري بضرورة موافاته بلائحة النظام الأساسي الرسمية، التي يتعامل بها اتحاد الجبلاية وتلك الخطابات تم إخفاؤها تماما طوال الأيام الأخيرة إلا أن الأعضاء المعارضين داخل الاتحاد وأثناء الاجتماع الأخير علموا بتلك المراسلات وطالبوا بضرورة عرضها في غياب سمير زاهر أثناء مرضه وتبين أن هناك عشرات البنود التي تطالب الفيفا الاتحاد المصري بضرورة إجراء تعديلات عليها، ولكن.. إذا عرف السبب بطل العجب كما يقولون فهناك مناقشات ومناوشات تجددت وطفت فوق سطح الأحداث لغياب زاهر عن الجبلاية ومراقبته لكل المواقف عن بعد، ووضحت له كل النوايا المناوئة لرغبته حيث أعلن مرارا وتكرارا ابتعاده عن الجبلاية بعد الإنجازات التي حققها خلال الدورات التي تولي فيها قيادة الاتحاد وإنه مع قرار ال 8 سنوات وعدم أحقية أي عضو في الترشح في الاتحاد بعد قضائه دورتين متتاليتين وهو الأمر الذي ينطبق عليه ومعه مجدي عبدالغني وحازم الهواري وأيمن يونس المستقيل وأن هذا القرار تم اتخاذه في اجتماع للجمعية العمومية وأنه تعهد وقتها بتنفيذه وعدم الإخلال بقرارات الجمعية العمومية والتي تم إبلاغها للمجلس الأعلي للرياضة وقتها والذي أقر هذا القرار علي اتحاد الكرة والذي يتعامل في هذه النقطة بالذات بلائحة خاصة به وهي لائحة النظام الأساسي وليس للدولة ممثلة في المجلس القومي للرياضة السيطرة عليه في هذ النقطة عكس مايتم إقراره علي الاتحادات الرياضية الأخري والواجب عليها تنفيذ بند ال 8 سنوات حيث أن لائحة النظام الأساسي لاتحاد الكرة تتبع جمعيته العمومية ويتم فقط إبلاغ الاتحاد الدولي بها. وهذا الأمر يفتح المجال أمام سمير زاهر للتراجع عن قراره ومطالبته بالغاء هذا البند في اللائحة الجديدة التي سيتم إرسالها بالفعل إلي الاتحاد الدولي عقب الجمعية العمومية غير العادية التي سوف تنعقد يوم 62 فبراير القادم وخلالها سيتم إقرار مجموعة من البنود الخاصة بلائحة النظام الأساسي للاتحاد وهو ما يتم التعبئة له من الآن بالإبقاء علي فترات الترشح مفتوحة وهي الرغبة المتأججة الآن لسمير زاهر عقب مشاهدته الجيدة لكل الأحداث علي أن الوعكة الصحية التي تعرض لها وجعلته يأخذ قسطا من الراحة مرغما. ويتم الآن وفي الخفاء إعادة الاتصال بالأندية أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة لإقناعهم بالمشهد الجديد وتوفيق الأوضاع بقدر المستطاع داخل الجبلاية خاصة بعد زيادة عدد الأعضاء من جديد بعد تنقية جداول الجمعية العمومية إلا أن محترفي (اللغوصة) والانتخابات أشاروا علي زاهر بضرورة تقديم هذه الخطوة وإدخال عناصر جديدة ضمن الجمعية العمومية لضمان الانتخابات القادمة في حال عدول زاهر عن قراره ودخوله الانتخابات، وأيضا للوقوف في وجه أحمد شوبير حال خوضه لهذه الانتخابات رغم إعلانه من قبل عدم خوضها. وقام رئيس الاتحاد مؤخرا بعقد جلسات متعددة مع برادلي المدير الفني للمنتخب وبقية أعضاء الجهاز للشد من أزرهم والتأكيد علي دعمهم حيث تكاثرت المشاكل والأزمات خلال فترة غياب زاهر والذي يبحث الآن بمساعدة المدرب الأمريكي عن فريق عالمي للعب أمامه بمناسبة أعياد ثورة يناير حيث أبدي الاتحاد إمكانية إقامة مباراة دولية مع أي فريق عالمي خلال فبراير وأثناء فترة الإعداد أو حتي قبلها في حال موافقة أي فريق عالمي.