طالعت جريدة المساء بعددها الصادر الخميس 15 ديسمبر بخبر تقدم أحمد ممدوح منتصر الباحث في العلوم السياسية والجنائية ببلاغ للنائب العام ضد قناة الجزيرة وكذلك مدير قناة أون . تي . في ومدير البرامج بها والإعلاميين والإعلاميات وعلي رأسهم هالة سرحان لتعمدها إثارة الفتنة بين الشعب ورجال الشرطة في برنامجها (ناس بوك) واستضافتها لضيوف علي مزاجها ممن يؤيدون تلك الأفكار المغرضة بخلاف أنتهاجها سياسة إعلامية تتخذ منها أسلوب السب والقذف العلين منهاجا للعمل وشمل البلاغ الإعلامي يسري فودة الذي يوجه أساءة افتراء متعمد ضد المجلس العسكري من خلال برنامج (آخر كلام) وبرنامج بلدنا بالمصري تقديم ريم ماجد والذي يعمل علي إشاعة الفوضي وزعزعة الثقة والتشكيك في المجلس العسكري وأحداث الأزمات بينه وبين الشعب وطالب مقدم البلاغ بعد استمرار نشر الجزيرة للأخبار الكاذبة التي تشغل نيران الغضب بين مشاعر الشعب ومؤسساته الحيوية بايقاف هذه البرامج ومنع هؤلاء الإعلاميين من تقديمها.. وبصراحة أصحبنا نتوجع من هذا الأسفاف الإعلامي الذي وصلت إليه بعدما صار هؤلاء المذيعين وأمثالهم يسخرون طاقاتهم من أجل الإعلاء بكل قيمة هابطة.. فهذا الإسفاف وصل لأدني مراحل الدني شكلا ومضمونا والغريب أن المستور أنكشف فيما يعرضه هؤلاء الإعلاميون من خلال برامج سطحية ومخجلة بدءا مما سيمسي بالبرامج السياسية المضحكة التي تحولت لبرامج تنكيت وتنكير علي عقول الناس ومشاعرهم وكراماتهم أن ما يقدمه هؤلاء في قنواتهم المتخصصة يصب في خانة تحظيم المثل الأخلاقية والاجتماعية وتشويه المجتمع في مرحلة نسعي فيها لإعادة بناء مصر الجديدة الديمقراطية.. واتسأل من أصحاب هذه القنوات بمذيعها الشلل الفكري في تقديم مايصلح حال الأمة.. بدلا من إثارة الفتن فيها.. إنها كارثة أسناذ الأمر إلي غير أهله من أصحاب القيم المهزوزة.. لماذا لايخرج الغيورون علي هذا الوطن للمطالبة باسقاط هذه البرامج وإيقاف مذيعيها مثلما خرجوا في ثورة يناير ونجحوا في اسقاط النظام الفاسد.