وضح اهتزاز مستوي فريق الزمالك رغم أن الموسم في بدايته.. وجاء ذلك لعدم تركيز اللاعبين في الملعب.. بعضهم تطاردهم المشاكل والوساوس.. فلسان حالهم يقول: هل سنلعب المباراة القادمة؟! أم ستكون دكة الاحتياط ملجأنا؟.. هل سنحصل علي مستحقاتنا المالية؟ بدأت تلوح في الأفق بوادر مؤامرة يعدها بعض أعضاء مجلس الإدارة بالاتفاق مع بعض قدامي الزمالك ضد حسن شحاتة المدير الفني.. حيث استغلوا ضياع كأس مصر وتعادل الفريق مع طلائع الجيش ليطالبوا برحيل شحاتة وإعادة التوأم!.. خاصة أن الأول رفض الجلوس مع المعارضين له لمناقشة أسباب تذبذب مستوي الفريق رغم الصفقات الجديدة التي طلبها شحاتة وتمت الموافقة عليها وإتمامها.. ولكن المؤيدين لشحاتة أجهضوا مخطط المعارضة بإلغائهم وبالأغلبية للجلسة التي دعت إليها المعارضة.. ولكن أثبت هذا الموقف أن هناك من يتربص بشحاتة وجهازه الفني.. وينتظرون أي إخفاقات للفريق للنيل منه.. أو أي تصرف شخصي للمدير الفني قد لا يجيء علي هواهم مثلما حدث الأسبوع الماضي عندما سرب ممدوح عباس خبر اتصاله بشحاتة ووعده بترضية مالية.. فقد نفي شحاتة هذه الأنباء.. وأنه لا توجد علاقة بين تأخره في تسليم عقده مع الزمالك بعد توقيعه لاحتمال عودة عباس رئيسا للنادي بحكم المحكمة.. ولكن أعضاء المجلس لم يقتنعوا بهذا الرد.. وطالبوه بإثبات حسن النية وتسليم نسخ عقوده الثلاثة الموقعة إلي إدارة النادي.. فوعدهم بتسليمها قبل النطق بالحكم.. وقد لعب البعض بورقة ميدو لإحداث »فرقعة« داخل الفريق.. فقد أقنعوا اللاعب أنه خارج حسابات المدير الفني.. وأن الأخير وضعه في الترتيب الخامس حيث يوجد 4مهاجمين قبله يعتمد عليهم شحاتة.. ولكن الأخير قطع الطريق علي من يحاولون الصيد في الماء العكر.. حيث جلس مع ميدو وأثني علي مجهوده ومستواه في التدريب.. واتفق معه علي العودة للملاعب بالتدريج.. ونصحه بعدم الاستعجال للعب حتي يعود في كامل لياقته البدنية والفنية.. بما يتناسب مع مكانته العالمية.. وأنه إذا كان يريد أن يخرجه من حساباته أو يضمر له الشر.. لكان دفع به في المباريات وهو غير جاهز ليحترف وينتهي مشواره في الملاعب.. لأن الجماهير وقتها هي التي ستطلب إبعاده عن الفريق وهي نهاية أي لاعب!! وقد اقتنع ميدو بنصائح مدربه.. وأبدي موافقته علي الجلوس كاحتياطي حتي يصل إلي وزنه المثالي.. ويستعيد كامل لياقته ومهاراته.. خاصة أنه بعيد عن المباريات الرسمية ما يقرب العام.. وما أعطي اللاعب الأمل في أن يصبح مرة أخري من أساسيي الفريق هو عدم اقتناع شحاتة بأحمد جعفر وحسين حمدي لسوء مستواهم.. مما يجعل عدد منافسيه في الفريق لا يزيدون عن اثنين وهما عمرو زكي المتألق ورزاق البنيني إذا نجح في تثبيت أقدامه بالفريق.. وإن كانت صفقة هذا اللاعب مهددة بالفشل.. فاللاعب صمم علي عدم اللعب إلا بعد حصوله علي مستحقاته المالية مما دفع حسن شحاتة مطالبة بعض رجال الأعمال المساهمة للحيلولة دون إفشال هذه الصفقة.. وقد طمأن المجلس المدير الفني بأن اللاعب لا يستطيع فسخ عقده قبل 3شهور من توقيعه العقد.. وهي المدة التي حددها الاتحاد الدولي وسمح للاعب بفسخ عقده إذا لم يحصل علي مستحقاته خلال هذه المدة.. وقد حث المدير الفني اللاعب علي البقاء في الزمالك.. فوافق ولكن بعد تعهد شحاتة بصرف جميع مستحقاته خلال فترة وجيزة.. خاصة أن اللاعب بهر الجميع وخطف الأنظار خلال تدريباته مع الفريق.. ويتوقع اللاعبون والجهاز الفني أنه سيكون المهاجم رقم »1« في الفريق.. وقد اتضح أن سمسار اللاعب وراء تحريض رزاق علي الهرب وفسخ تعاقده مع الزمالك.. بسبب عدم حصوله علي عمولة في هذه الصفقة.. بحجة أنه لا يحمل رخصة رسمية بممارسة السمسرة.. مما أثار غضبه وتوعد مجلس الإدارة بإقناع اللاعب بالرحيل.. ولكن جاء وعد شحاتة للاعب ليقطع الطريق علي السمسار ويفشل مخططه.. خاصة أن اللاعب أبدي تمسكه بالزمالك لاقتناعه بأنه سيكون المهاجم الأساسي في الفريق.. مما يفتح له أبواب الاحتراف في أوروبا مرة أخري وعلي أعلي مستوي.. نظرا للأضواء التي يتمتع بها لاعبو الزمالك والأهلي.. علي جانب آخر حدد الجهاز الفني لمجلس الإدارة مع حراس مرمي وطلب التعاقد مع أحدهم وهم عصام الحضري حارس المريخ السوداني ومحمود أبوالسعود حارس الأهلي وأمير عبدالحميد حارس المصري.. بالنسبة للأول تواجهه حرب شعواء يقودها عبدالواحد السيد والذي نجح في ضم النجوم الكبار إلي صفه بعد إقناعهم بأن الحضري وأحمد حسن المقربين من حسن شحاتة سيكون لهما السيطرة التامة علي الفريق وسيعمل علي تهميش مكانتهما داخل الفريق.