منذ مباراة طلائع الجيش والجماهير الزملكاوية تطالب برحيل حسام حسن وشقيقه التوأم.. وزادت حدة مطالبهم عقب مباراة المصري والتي هزم فيها الفريق أيضا ثم جاءت مباراة القمة لتكون آخر فرصة لهما وانتظر الجميع نتيجتها.. وكان حسام قد قذف بالكرة في ملعب مجلس الإدارة عقب الهزيمة من الطلائع.. متهما إياه بأنه السبب الرئيسي في سوء نتائج الفريق!! لتقاعسه عن إتمام أي صفقات جديدة لسد الثغرات في الفريق وإعادة الحياة له.. ولم يقف مجلس الإدارة مكتوف الأيدي أمام اتهام حسام.. بل قام بتجميد كل المفاوضات مع اللاعبين الذين ضمتهم قائمة المدير الفني وطلب التعاقد معهم بحجة تكوين لجنة تتولي الاختيار والتفاوض مع اللاعبين الجدد.. وبذلك تم تقييد اختصاصات التوأم. كانت الفرصة الوحيدة والأخيرة للتوأم للبقاء في القلعة البيضاء في حالة الفوز علي الأهلي خاصة أن الجماهير عقب مباراة المصري وقبل لقاء القمة طالبت برحيل التوأم والتعاقد مع حسن شحاتة.. مما شجع جلال إبراهيم رئيس النادي بالتحدث معهما بلهجة شديدة وحاسمة قبل لقاء القمة متهما إياهما بالتقاعس وعدم التركيز مع الفريق وأنهما تفرغا لتجديد عقودهما ومهاجمة أعضاء مجلس الإدارة وتعليق أخطائهما علي شماعة الحكام والتحكيم! ولكن رئيس النادي لم يقتنع بهذه المبررات واعتبره تهربا من المسئولية.. مما أكد للتوأم أنهما فقدا اهتمام وتأييد رئيس النادي لهما وحماسه في البداية بتجديد عقدهما.. ومما زاد من تأكيدهما علمها بالجلسة التي عقدها جورج عبدالله بمقر مجلس الادارة مع حسن شحاتة قبل مباراة القمة للتفاوض علي تحمل مسئولية الفريق في المرحلة القادمة.. لذلك واجه حسام الأهلي والرعب والخوف يملأ قلبه لأنه بعد الأهلي والزمالك لن يكون أمامه سوي أندية الأقاليم.. ولكن جاء التعادل ليبقي الوضع كما هو عليه.. وإن كانت فرصته للفوزب بالبطولة ضعيفة.. وبذلك يكون فرص بقائه في الزمالك معدومة.. خاصة أن العديد من نجوم الفريق يرفضون الاستمرار في وجود حسام خاصة حازم إمام والذي اضطر لإشراكه أمام الأهلي بسبب طلب شيكابالا لتخفيف الضغوط عليه خلال المباراة .. وكان الخطأ الفادح والذي أطاح بحسام هو إخراج شيكابالا وحازم بالإضافة إلي أحمد جعفر في الوقت الذي دفع فيه بعاشور الأدهم وعوديه وكان فائزا 2/1.. ومعروف أن الأول تقرر الاستغناء عنه.. بل وتم عرضه مع وجيه عبدالعظيم ومبلغ مال مقابل الغاني كوابينا يارو مهاجم الإنتاج الحربي.. أما عوديه فقد تأكد عدم صلاحيته للعب في الدرجة الثانية! واللاعبان كانا السبب في التعادل وضياع أمل الفوز بالبطولة.