فرضت فضيحة تورط مسئول باتحاد الكرة وعضو مجلس إدارة سابق بالزمالك والتي وصلت لحد حصول المسئول علي عمولات مالية ضخمة من أجل تمرير عقد شيكابالا الجديد وتوثيقه بالاتحاد بعد اعتراض لجنة شئون اللاعبين علي العقد في بداية الأمر.. نفسها علي الساحة الرياضية خاصة أنه بعد حصول المسئول عن العمولة تم الاتفاق علي إنهاء الأزمة لصالح الزمالك بعيدا عن أي لوائح.. وهذه الفضيحة دفعت بعض مسئولي مجلس الزمالك المعين لفتح تحقيق سري لمعرفة من وراء تورط اسم النادي بهذه الطريقة. في البداية يجب الإشارة لأنه بالرغم من صعود فريق الزمالك لنهائي كأس مصر بعد تألق نجومه خلال مباريات الفريق أمام فرق وادي دجلة والجونة وأخيرا حرس الحدود وأصبحوا قاب قوسين للفوز بكأس البطولة حسب تأكيدات الكثيرين الذين أشاروا لأن كعب فريق الزمالك عالي دائما علي إنبي.. إلا أن هناك شواهد كثيرة أكدت علي استمرار انفجار المشاكل داخل القلعة البيضاء الأمر الذي يهدد باشتعال الكثير من الأزمات حيث لا يعرف البعض بالصدام الذي حدث بين حسن شحاتة المدير الفني للفريق وشيكابالا وبالتحديد قبل مباراة الزمالك وحرس الحدود بخصوص المكالمة التي دارت بينهما عندما اتصل اللاعب بالمعلم ليخبره أنه لن ينتظم في التدريبات إلا قبل حصوله علي الدفعة الأولي من مستحقاته وهي 2مليون جنيه وهي تمثل نسبة ال52٪ من قيمة عقده الجديد الذي يصل لعشرة ملايين جنيه بعد خصم الضرائب ذلك حتي لا يتكرر معه ما حدث الموسم الماضي عندما انتظم في التدريبات ولم يحصل علي مستحقاته والأدهي أن شيكابالا أضاف لشحاتة أنه لن يتواجد أيضا إلا إذا لم يجد حلا لأزمة الخصومات الكبيرة التي تعرض لها الموسم الماضي وتصل قيمتها ل246 ألف جنيه وكان من المقرر خصمها من مستحقات الموسم الجديد مضافا إليها غرامة نادي باوك اليوناني وقيمتها 099 ألف يورو التي طلب من إدارة النادي تحملها كشرط للموافقة علي الاستمرار في النادي وعدم تصعيد أزمة توثيق عقده للفيفا ويذكر أن الكابتن حسن شحاتة سعي لاحتواء الأزمة وطالب شيكابالا بالانتظام في التدريبات وإظهار حسن النوايا كي يتمكن من الحديث مع مجلس الإدارة في أي مشكلة تخصه بجانب عدم رهن الانتظام والالتزام في التدريبات بحل مشكلاته.. وهناك معلومات تشيرإلي أن شيكابالا عاد للتدريبات وشارك وتألق في مباراة فريقه أمام حرس الحدود لإثبات حسن النوايا ولكنه هدد بأنه إن لم يستطع عمرو الجنايني عضو مجلس الإدارة السابق التوصل إلي صيغة تمنحه حقه في توثيق العقد الجديد ولي ذراعه بهذه الطريقة أمام الرأي العام فإنه سيكون له شأن آخر في هذه المشكلة أولها الهروب من التدريبات والانقطاع وبالفعل بدأ النجم شيكابالا تحركاته بكسر قواعد الالتزام التي يسعي حسن شحاتة لترسيخها داخل صفوف الفريق ووصلت معلومات للمعلم شحاتة عن تحريض شيكابالا اللاعبين الصاعدين علي الهروب من الفريق والرحيل إما لأندية محلية قبل إغلاق باب الانتقالات الشتوية أو الاحتراف في الدوري الأوربي في محاولة منه لزعزعة الاستقرار الذي وصل إليه شحاتة مع الفريق وكذلك محاولة الانتقام من مجلس الإدارة والجهاز الفني بعد توثيق تعاقده مع الزمالك رغما عن إرادته.. والدليل علي ذلك أن الأيام الأخيرة قبل إغلاق باب القيد شهدت تقديم عدد من لاعبي الزمالك الشباب الذين سبق أن صعدهم حسام حسن في الموسم الماضي مثل مصطفي عبدالستار محمود البدري أحمد القطاوي حسن يوسف طلبات للرحيل عن النادي حتي ولو علي سبيل الإعارة بعد تأكدهم من عدم وجودهم في حسابات حسن شحاتة بعد تلقيهم عدة عروض من أندية مصرية أبرزها بتروجيت وتليفونات بني سويف وهو أمر لم يتوقف عنده الجهاز الفني للزمالك كثيرا ولم يهتموا به.. والغريب أنه وسط هذه الأحداث جاءت الفضيحة التي هزت أركان القلعة البيضاء واتحاد الكرة المصري والتي كشفت عن تورط مسئول كبير باتحاد الكرة وعضو مجلس إدارة سابق بالزمالك في الحصول علي عمولات مالية ضخمة بسبب تمرير عقد شيكابالا الجديد مع الزمالك وتوثيقه بالاتحاد بعد أن اعترضت لجنة شئون اللاعبين علي العقد في بداية الأمر بحجة رغبتها في تسلم ما يفيد حصول اللاعب علي مقدم عقده من ناديه.