تسيطر علي أعضاء الجمعية العمومية وجماهير النادي الأهلي ثورة من الغضب وذلك للفشل الذريع الذي مُني به الفريق الأول وضياع بطولتين في أسبوع واحد وانهيار الفريق ورغم أن مجلس الإدارة برئاسة حسن حمدي ونائبه محمود الخطيب دفعوا ملايين الجنيهات لاستقدام الجهاز الفني برئاسة البرتغالي مانويل جوزيه.. ونفذوا أوامر المدير الفني العجوز من شراء صفقات جديدة بملايين الجنيهات ورغم ذلك كانت النتيجة خسارة بطولتين في أسبوع واحد. سوف تواجه الجمعية العمومية مجلس الإدارة بالعجز الواضح في ميزانية النادي بعدما تأكد بأن العجز يقترب من ال 03 مليون جنيه في الميزانية إلي جانب العجز في قضيتي الضرائب المفروضة علي النادي وتبلغ 05 مليونا تقريبا والديون المستحقة علي محافظة القاهرة وقيمتها 61 مليون جنيه تقريبا وكما أن العمال بالنادي سوف يقدمون مذكرة لأعضاء الجمعية العمومية والخاصة بسدادهم رسوما ب 12 جنيها لصندوق العاملين الذي يستفيد منه كبار المديرين بالنادي فقط كما يطالب العمال بتفعيل لجنة شئون العاملين بعد أن تم تجميدها منذ عام 6002 وسيطالبون بصرف مكافأة الفوز بالدوري وصرف شهرين مكافأة عن السنة. ويستعد أعضاء المعارضة وعلي رأسهم اللواء محمد الحسيني واللواء سفير نور ووليد الفيل لإعداد مجلس إدارة جديد ويقع الاختيار علي محمد جنيدي الذي رشح نفسه من قبل ولم يوفق بسبب المؤامرة التي تعرض لها، وأيضا هناك اتجاه لترشيح اللواء الحسيني ليرأس النادي في المرحلة القادمة. مجلس الإدارة وإفساد الجمعية وأمام هذه الأزمات التي يواجهها مجلس الإدارة يتجه إلي وضع حلول لإنقاذه من الرحيل.. حيث يقوم بعض المحاسيب والإداريين بالنادي بالاتصال ببعض أعضاء الجمعية وحثهم علي عدم الحضور عند انعقاد الجمعية حتي لا تنقلب »الترابيزة« علي المسئولين أما محاولة مجلس الإدارة تهدئة الرأي العام وتقديم وعود جديدة بحيث يحصلون علي ثقة الأعضاء وكذلك التشكيك في المعارضين وإتهامهم بأنهم أصحاب مصالح لإفسادالجمعية العمومية وعدم اكتمالها حتي يحصل مجلس الإدارة علي اختصاصات الجمعية العمومية والموافقة علي الميزانية ثم بعد انتهاء الجمعية العمومية يتبادل أعضاء المجلس والمديرين الابتسامات مع المحاسيب وتوجيه الشكر لهم وعقد جلسة ودية يتم فيها مناقشة بعض الأمور التي لايجد فيها أعضاء المجلس صعوبة أو إحراج في الرد عليها.. مبروك للأهلاوية الخروج من كأس مصر أيضا. بعد الخروج المهين لفريق النادي الأهلي من بطولة أفريقيا لأبطال الدوري علي يد الترجي التونسي ثم كأس مصر استمرارا للفشل البرتغالي خرج الشياطين الحمر (سابقا) من بطولة كأس مصر علي يد فريق إنبي بعد أن خطف الأهلي نجمه المفضل وليد سليمان مما جعل المعارضة برئاسة اللواء محمد الحسيني تعلن حالة الطوارئ للرد علي مجلس الإدارة في الجمعية العمومية التي ستناقش ميزانية النادي والخسارة الفادحة التي ارتكبها مجلس الإدارة بسبب الصفقات الجديدة والرواتب العالية والمبالغ فيها التي يحصل عليها مانويل جوزيه وشلته سواء البرتغاليين أو البرازيلي أوسكار رغم إن دورهم محدود وهامشي إلي جانب الفضيحة الكبري عندما قامت محافظة القاهرة بالتحفظ علي أموال النادي في البنوك مما أدي إلي عدم وجود سيولة مالية وكذلك ضياع أرض النادي في 6 أكتوبر والتعاقد علي أرض أخري أقل مستوي ورغم ذلك التزم مجلس الإدارة الصمت وحاول إقناع الأعضاء بأن الأرض الجديدة لاتقل مستوي عن الأرض التي سحبها المسئولون بالنادي. ثم اعتصام العمال والموظفين بالنادي بعد أن تأخرت مستحقاتهم المالية بل تم إلغاء المكافأة الخاصة بفوز الفريق بالبطولة »اليتيمة« الدوري المحلي وبعد صدور بند ال8 سنوات أصبح أعضاء مجلس الإدارة في حالة إنعدام وزن وأصبح تركيزهم هو التخلص من حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة بمساندة الجمعية العمومية بالنادي ولكن الأعضاء رفضوا لأنهم مقتنعون بأن هذا المجلس ثبت عدم صلاحيته فلجأ المسئولون بالنادي إلي تحريض الأندية الأخري لمقاضاة ومحاربة صقر مثل نادي الترسانة.. وسبورتنج والنصر وغيرهم من أندية الدرجة الثانية والثالثة للهجوم علي حسن صقر وحتي لو رحل الأخير فهل من المعقول أن يتم تغيير قانون أو لائحة لأن المسئول تم الاستغناء عن خدماته؟! أما لجنة الكرة برئاسة حسن حمدي وعضوية محمود الخطيب والكابتن طارق سليم وانضم إليهم هادي خشبة وكذلك المهندس عدلي القيعي المنفذ لطلبات لجنة الكرة والمدير الفني في عملية التفاوض وإنهاء الصفقات ويمر أعضاء اللجنة بحالة انهيار بسبب أصابع الاتهام الموجهة ضدهم بسبب المشاكل التي بينهم والسباق علي عقد صفقات لم يطلبها مانويل جوزيه والغريب أن أعضاء اللجنة يبدون وكأنهم في حيرة لعدم معرفتهم بالاسباب التي أدت إلي انهيار الفريق وتراجع مستواهم خاصة النجوم الكبار. للأسف خسر النادي 12 مليون جنيه إهلاكات تعاقدية للاعبي كرة القدم لموسم 0102/1102 المنتهي في 03/6/1102 حيث تم شراء فرانسيس ب 057 ألف دولار ثم اكتشفوا أنه لايصلح واللاعب غدار لعب 48 دقيقة مقابل 006 ألف دولار ورحل »ببلاش« بعد فشل تسويقه. وهناك عدة أسئلة يجب طرحها علي أعضاء اللجنة الموقرين وهي: لماذا لم يعط أعضاء اللجنة مستحقات اللاعبين في موعدها رغم أن اللجنة كانت تتسابق علي صفقات مع لاعبين ويدفعون لهم بالملايين ولماذا يصرح مانويل جوزيه في جميع الأوقات بأنه اتفق مع لجنة الكرة بإحلال وتجديد ويتم الاستغناء عن اللاعبين الكبار أمثال أبوتريكة ووائل جمعة وسيد معوض وغيرهم وتعاقد مع لاعبين في نفس مراكزهم وهم وليد سليمان ومحمد نجيب وشديد قناوي وأعلن العبقري جوزيه أنه في حاجة إلي حارس مرمي سوبر ولا يستطيع إنكار ذلك خاصة أنه دخل في مشادة مع أحمد ناجي مدرب حراس المرمي واتهمه بالفشل في تجهيز حراس المرمي وإن مدرب الحراس رفض فكرة التعاقد مع حارس مرمي.. لماذا أصر جوزيه علي التعاقد مع فابيو جونيور البرازيلي كبير السن وتخين الجسم وكذلك التعاقد مع السيد حمدي في ظل وجود عماد متعب ومحمد فضل ودومينيك.. الهدف التخلص من متعب لأنه نجم وجوزيه يكره النجوم . السخرية المستمرة من جانب مانويل من اللاعبين سواء في التدريبات أو أثناء المباريات ويوبخهم بعنف ودائما يهددهم بالجلوس علي دكة البدلاء. هل ينكر جوزيه إنهاء إحد اتدريبات بسبب مشكلة بين حسام غالي مع أحد زملائه؟ كان يجب إخراج اللاعب واستكمال التدريب ولكن مافعله يؤكد إنه أصبح ضعيفا ولا يصلح لتدريب الأهلي. من يحتاج لطبيب نفساني؟ الغريب أن أعضاء لجنة الكرة والجهاز الفني يعلمون جيدا الأسباب والمشاكل التي يعاني منها اللاعبون فقاموا بالاستعانة بالدكتور النفساني محمد فكري ليصاحب الفريق لمزاولة مهامه في القلعة الحمراء من جديد حيث إن جوزيه قام بإبلاغ الطبيب النفساني ببعض أسماء اللاعبين ليجلس معهم وعلي رأسهم محمد شوقي الذي عاني من هجوم وانتقادات عنيفة من جماهير الأهلي بعد فشله في إحراز أهداف سهلة والتراجع الملحوظ في مستواه ولياقته البدنية وظهر ذلك في مباراة الأهلي والترجي.. وكذلك عماد متعب المهاجم القناص سابقا يعاني من سوء حظ ووضح عليه التوتر والقلق والدخول في صدام مع زملائه وكذلك اللاعبين المنافسين وأيضا حارس المرمي أحمد عادل عبدالمنعم رغم أن جوزيه المسئول عن معاناة الحارس النفسية بل تسبب في تراجع مستوي حراس المرمي الثلاثة أحمد عادل وشريف إكرامي وقبلهما أبوالسعود الذي طلب رحيله من الأهلي وأما النجم الرابع فهو أحمد فتحي الذي كل تركيزه في الاحتراف الخارجي ولكن رفض لجنة الكرة تسبب في أزمة نفسية للاعب وأصبح اللاعب عصبيا ودائما متوتر فتراجع مستواه في أهم المباريات. ولكن علي الدكتور محمد فكري أن يكشف علي المدير الفني مانويل جوزيه حيث إنه يصرح بأنه المسئول عن خسارة الفريق وضياع بطولة أفريقيا وكذلك كأس مصر ثم يهاجم اللاعبين ويتهمهم بالتقصير ويطلب التعاقد مع بعض اللاعبين الوافدين من الأندية الأخري.