خسر الأهلي نقطتين ثمينتين أمام الوداد المغربي بعد أن تعادل الفريقان 3/3 في منافسات المجموعة الثانية بدور الثمانية ببطولة أفريقيا حيث ظهر دفاع الأهلي (المشروخ) بمستوي هابط إلي جانب تفنن مهاجمي الأهلي في إضاعة الفرص السهلة. بهذه النتيجة يعتبر الأهلي في ورطة كبيرة في البطولة الأفريقية ومهددا بالخروج مبكرا.. حيث تسبب دفاع الأهلي في هذه الخسارة وظهور الأحمر بحالة سيئة دفاعا وهجوما. حيث نزل فريق الوداد المغربي أرض الملعب ولم يشعروا بالرهبة وذلك لغياب الجماهير ولم يخش لاعبو الوداد الفريق الأحمر الذي معظم لاعبيه من كبار السن إلي جانب أنهم مرهقون، ولذلك كانوا يؤدون المبارة بثقة وغرور.. ولما أحرز فريق الوداد هدفه الأولي في أول دقيقتين أصيب لاعبو الأهلي بارتباك شديد وحدثت صحوة مؤقتة بين لاعبي الأهلي حتي أحرز عماد متعب هدف التعادل ثم سيطر لاعبو الأهلي علي منطقة المناورات ولكن لم يؤد الفريق الأحمر بالقوة والحماس المطلوبين، ورغم ذلك احتسب الحكم ضربة جزاء لصالح الأهلي وتصدي لها وائل جمعة وأحرز الهدف الثاني ثم كانت المفاجأة عندما تراجع لاعبو الأهلي واتجهوا إلي التمريرات السلبية وكان مانويل جوزيه يتفرج علي اللاعبين فأحرز فريق الوداد الهدف الثاني والتعادل.. ورغم ذلك نجح دومينيك مهاجم الأهلي في إحراز هدف الفوز ولم تكتمل فرحة الشياطين الحمر.. حيث سجل مهاجم الوداد هدف التعادل أمام مدافعي الأهلي وحارس مرماه المهزوزين. وقد شارك جوزيه في مسئولية خسارة النقطتين في هذه المباراة السيئة والنتيجة التي قد تطيح بآمال الأهلي في البطولة الأفريقية حيث إن التغييرات التي أدخلها في صفوف الفريق لم تكن في صالح الفريق خاصة إشراك معتز إينو.. والسيد حمدي حيث لم يفعلا شيئا. حقا إنها مباراة لها العجب ولم يستغل جوزيه الخوف الذي سيطر علي المدير الفني السويسري ميشال دي كاستال من مواجهة الأهلي ولاشك أن الأهلي فقد أحد أسلحته المهمة وهو الجمهور الذي تسبب غيابه في رفع معنويات وقدرات الوداد الهجومية. يواجه النادي الأهلي العديد من الصراعات والمشاكل في جبهات مختلفة سواء داخل القلعة الحمراء بين المسئولين بعضهم البعض أو مع اتحاد كرة القدم وكذلك مع المجلس القومي للرياضة وكذلك مع الجهاز الفني للأهلي برئاسة مانويل جوزيه يصبح النادي الأهلي في عزلة مع الأندية الذين اجتمعوا جميعا علي كسر شوكة الأهلي رغم انشغال الأهلي ببطولة الدوري طوال الفترة السابقة وحتي الأسبوع الماضي إلا أن المصلحة الشخصية بين بعض أعضاء مجلس الإدارة ضغطت علي مصلحة النادي.. ولكن تطبيق بند ال 8 سنوات أصاب جميع أعضاء مجلس الإدارة بالصدمة خاصة أن حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة تجاهل اعتراضات المسئولين بالنادي الأهلي في ظل موافقة الأغلبية العظمي للأندية المصرية ورغم ذلك بدأ المسئولون بالأهلي وضع خطط لشن حروب عديدة ضد المجلس القومي للرياضة بهدف التخلص من حسن صقر نهائيا وإذا نجح المسئولون بالنادي الأهلي في تنفيذ خططهم يكون ذلك درسا لأي مسئول عن الرياضة يحاول تحديه للأهلي.. ولكن نسي مسئولو الأهلي بأن حسن صقر لم يتخذ مثل هذا القرار وتطبيق ذلك البند إلا بعد موافقة من كبار المسئولين وكذلك استغل صقر الخلافات بين أعضاء مجلس الإدارة والصراع بين حسن حمدي.. ومحمود الخطيب لقيادة الأهلي ليؤكد وجهة نظره بأن المسئولين بالأندية لا يهتمون سوي بمصالحهم الشخصية والصراع علي كرسي الرئاسة ومجلس الإدارة وليس بهدف خدمة الأعضاء. كما أن تهديد مجلس الإدارة بالدعوة إلي الجمعية العمومية غير العادية للقلعة الحمراء لرفض اللائحة وإظهار حسن صقر بأنه يدمر الأهلي.. ولكن نسي مسئولو الأهلي بأن الدعوة لعقد الجمعية العمومية لجميع الأندية لأن اللوائح لا تخص النادي الأهلي وحده وواصل مسئولو الأهلي حربهم ضد حسن صقر عندما أثيرت شائعات بأن رئيس المجلس القومي للرياضة أعد هذه اللائحة خصيصا من أجل الانتقام من حسن حمدي لأن الأخير رفض الاستجابة لطلب صقر بإرسال نجوم الأهلي للمشاركة في مظاهرات تأييد لرئيس مصر السابق بميدان مصطفي محمود وأن حسن حمدي رفض.. وفي الحقيقة أن حسن صقر لم يعرض علي رئيس النادي الأهلي هذا الطلب.. والسؤال لماذا لم يتم الإفصاح عن هذه القصة الوهمية في وقتها؟ وجميع المسئولين وخبراء الرياضة في مصر يعلمون جيدا أن الهدف من هذه الافتراءات إجبار حسن صقر علي التراجع عن تطبيق بند ال 8 سنوات وعلمت من مصادر موثوق فيها بأن حسن صقر لن يستمر في موقف الدفاع حيث إنه يجهز مفاجآت للرد علي افتراءات بعض المسئولين من مجلس إدارة الأهلي. فمن سيفوز في هذه المعركة النادي الأهلي أم المجلس القومي للرياضة. تغييرات شاملة في الأهلي وكما أن المشاكل داخل النادي الأهلي لم تقتصر علي الصراع علي مناصب مجلس الإدارة بل امتدت الصراعات إلي لجنة الكرة والجهاز الفني برئاسة مانويل جوزيه بسبب الصفقات التي يطلب جوزيه التعاقد معها.. في حين يجد أعضاء لجنة الكرة صعوبة في تنفيذها خاصة الأندية التي ترفض بيع نجومها رغم إعلان لجنة الكرة الاقتراب من التعاقد مع صفقات سوبر وفي النهاية كانت صفقات »فشنك« ووهمية.. حيث أن مسئولين بالأهلي أعلنوا بأنهم وقعوا عقدا مع البرازيلي برونو مورايش مهاجم نادي نافال البرتغالي السابق لمدة موسمين بعد أن اجتاز الكشف الطبي وأن اللاعب وقع العقد بداية من الموسم القادم في صفقة انتقال حر وتردد بأن اللاعب القادم التقي مع عدلي القيعي.. وثبت إنه لايوجد عقد لأنهم اكتشفوا بأن اللاعب غير سليم.. ولكن في الحقيقة أن طريقة دفع الأهلي لا تتناسب مع اللاعب لأن الأهلي ربط دفع مستحقات اللاعب بإشراكه في المباريات. وكالعادة أعلن مسئولون في الأهلي بأنهم سيعلنون مفاجأة من العيار الثقيل حيث نجح جوزيه في إقناع اللاعب نونو نجوميز نجم هجوم نادي بنفيكا البرتغالي للانضمام للأهلي ولكن لجنة الكرة تحفظت علي هذه الصفقات لكبر سنه لأن جوميز يبلغ من العمر 43 سنة وباءت هذه الصفقة بالفشل. ثم تردد بأن محمود الخطيب نائب رئيس الأهلي وعضو لجنة الكرة قام بالتفاوض مع وزير البترول لضم اللاعب وليد سليمان نجم وسط نادي إنبي.. والسيد حمدي نجم هجوم نادي بتروجيت خاصة أن اللاعبين أبديا رغبتهما الانضمام للأهلي.. ولكن أعضاء الأجهزة الفنية في ناديي البترول أعلنوا بأنهم سيقدمون استقالاتهم في حالة بيع النجمين لأن أمل الأجهزة الفنية في الناديين المنافسة علي الدوري. أما المشكلة التي خارج القلعة الحمراء فهي بين مسئولي الأهلي مع اتحاد كرة القدم بعد أن رفض سمير زاهر رفع قائمة عدد اللاعبين إلي 03 لاعبا ليظل الموقف كما هو قيد 52 لاعبا وبذلك يكون الأهلي دخل في صدام مع اتحاد الكرة رغم مساندة مجلس إدارة الأهلي لزاهر في معركته مع المعارضة أثناء انعقاد الجمعية العمومية غير العادية لسحب الثقة من مجلس اتحاد الجبلاية.. كما أن اتحاد الكرة منع إلزام الأندية بقيد لاعبيها المعارين ضمن قوائمها أو استثناء اللاعبين مواليد 98/09 من القيد في الموسم الجديد في حال العمل بالقائمة ال 52 . ولذلك كانت معظم الأندية وخاصة الزمالك والاسماعيلي أصرت علي العمل بالقائمة ال 52 فقط وهذا يعني أن الأهلي سوف يستغني عن حوالي 61 لاعباً دفعة واحدة وهؤلاء يساوون ملايين الجنيهات وهذا سيجعل المعارضة في الأهلي تتهم مجلس الإدارة بإهدار المال العام لأن الأهلي سيستغني عن هؤلاء اللاعبين بدون مقابل.