تحت شعار" لن ننساكم "أعلن الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة تنفيذ مطالب المسرحيين وأسر شهداء محرقة بني سويف وقرر أن تتبني الوزارة إعادة فتح باب التحقيق في الحادث وملابساته وأسبابه الحقيقية ، ودعما ًلحركة المسرح المستقل قرر الوزير تخصيص مسرح أوبرا ملك بمجرد الانتهاء من إجراءات إصلاحه ليكون مقرا لفرق المسرح المستقل. وأشار سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة إلي أن وقع المأساة مازال شديداً عليه، وله بين الشهداء عدد من الأصدقاء لا يمكن أن ينساهم ، مؤكداً أننا لن ننسي هؤلاء الشهداء في الثقافة الجماهيرية وعندما نبني مسرح منف سوف نخصص أول قاعتين باسم شهداء محرقة بني سويف وسنحرص علي أن نُخلد أسماء هؤلاء الشهداء في الكثير من المواقع الثقافية ووجه أشرف عبد الغفور نقيب الممثلين نداء للرجل المسئول الأول عن الثقافة في مصر د. عماد أبو غازي بأن المسرح في انهيار وطالب الوزير بفتح ملف المسرح . وقال أحمد عبدالرازق مدير عام الادارة العامة للمسرح إن مسرح الثقافة الجماهيرية لن يتوقف وهو الرافد الذي يوجد بشكل حيوي وأساسي حتي ولو اعترته بعض السلبيات ولكنه مسرح غاضب قبل أن يُعبر الغضب عن نفسه في ميدان التحرير لأنه مسرح صاحب رسالة منذ نشأته وهي رسالة تنويرية وعروضه بهذه الصيغة تعد إرهاصا لثورة 52 يناير، والذين قدموا هذا المسرح من الشهداء تتساوي شهادتهم مع شهداء ميدان التحرير لأن لكل منهما أداة مختلفة، فشهيد ميدان التحرير اشترك في مظاهرة وشهيد المسرح قدم عملاً ثورياً بالرسالة التنويرية التي احتضنها مسرح يحترم الجمهور. وطالب المخرج ناصر عبد المنعم باعتبار ضحايا محرقة بني سويف شهداء، تسري علي أسمائهم وذويهم كافة المزايا والحقوق المترتبة علي ذلك، وإعادة فتح ملف الكارثة في شقها القانوني، واستكمال علاج مصابي المحرقة، وإطلاق أسماء شهداء المسرح المصري علي دور وقاعات العرص التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لافتتاح المسارح والقاعات المغلقة بإزالة العقبات وفي مقدمتها استيفاء شروط الحماية المدنية، واعتماد اللامركزية في المسرح المصري وتحريك العروض المسرحية في أقاليم مصر المختلفة، وسرعة تجهيز مسرح السامر بشكل معماري وتقني لائق، وإعادة النظر في ميزانيات العروض المسرحية واللوائح بما يتناسب مع متطلبات الحياة، ووضع خطة شاملة للنهوض بمسرح الأقاليم .